تواصلت إقامة صلاة الحاجة والدعاء في عدة مساجد بشتى أنحاء ماليزيا وفي مكةالمكرمة من قبل المعتمرين والزوار الماليزيين أملاً في العثور على الطائرة المفقودة. وقد أقيمت صلاة الحاجة بعد صلاة الجمعة بمشاركة رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبدالرزاق وعدد من الوزراء في مسجد سلطان عبد الصمد بالقرب من مطار كوالالمبور الدولي، متضرعين إلى الله بالدعاء للعثور على الطائرة وسلامة ركابها. كما أقام الماليزيون الذين يؤدون حالياً العمرة في مكةالمكرمة صلاة الحاجة والدعاء. إلى ذلك، انتقدت مصلحة الشؤون الإسلامية الماليزية بشدة مساعي بعض الأطراف استقدام ساحر في عملية البحث عن الطائرة المفقودة، واصفةً إياه بمخالفة الشريعة الإسلامية على الإطلاق. وقال المدير العام للمصلحة السيد عثمان مصطفى في بيان "إنه ممنوع على أي طرف إثارة الفتن باستخدام كلمة عربية باعتبارها وسيلة لإظهار أن هذا الأمر موافق للشريعة الإسلامية، وهي في واقع الأمر مخالفةً لها." يذكر أنه في ظل انشغال رجال الأمن والوكالات الحكومية بالبحث عن الطائرة مستعينين بالتكنولوجيات الحديثة، دخل ثلاثة رجال وامرأة مطار كوالالمبور الدولي، أمام كاميرات الصحافيين، ورفع واحد من الرجال يديه الاثنتين حاملاً فاكهة، وبدأ يضرب الفاكهة ببعضها قائلاً "الله أكبر"، ولم يلبث أن جلس هو ومن معه على الأرض، مرددين "الله أكبر.. الله أكبر"، ليحرك واحد منهم سلة من القش إلى الأمام وإلى الخلف. وادعت هذه المجموعة بأنها كانت مدعوة من طرف شخص رفيع المستوى لإجراء هذه الطقوس في مساعي البحث عن الطائرة المفقودة.