أعلنت سرايا القدس وهي الجناح المسلح لحركة الجهاد الاسلامي أمس اطلاق «رشقات من الصواريخ» على مستعمرات يهودية محاذية لقطاع غزة المحاصر في اطار ردها على جريمة اغتيال ثلاثة من كوادرها في اعتداء إسرائيلي غادر. وقالت السرايا في بيان مقتضب «سرايا القدس ترد على العدوان برشقات من الصواريخ، التفاصيل تأتيكم تباعا». وأعلنت مصادر أمنية اسرائيلية أن عشرات الصواريخ أطلقت من قطاع غزة على الجنوب الفلسطيني المحتل. وقالت «لقد تجاوز عددها الخمسين الآن وما زالوا يواصلون اطلاق المزيد». وتوعد رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، غزة برد «قوي للغاية». ونقل المتحدث باسمه على حسابه الرسمي على موقع تويتر قوله «سنواصل ضرب كل من يعتدي علينا، وسيكون ردنا قويا للغاية»، فيما دعا وزير خارجيته المتطرف أفيغدور ليبرمان الى «إعادة احتلال» قطاع غزة. وأعلنت سرايا القدس لاحقاً أنها اطلقت قرابة 90 صاروخاً على المدن والبلدات الاسرائيلية المحيطة بقطاع غزة مساء الأربعاء. وأضافت في بيان «أنها سمت العملية (كسر الصمت) وجاءت رداً على جرائم الاحتلال والتي كان آخرها اغتيال ثلاثة من سرايا القدس الثلاثاء». على صعيد آخر، اعتصم نواب حركة «حماس» أمام مبنى السفارة المصرية المغلق في مدينة غزة للمطالبة باعادة فتح معبر رفح الحدودي. وقال أحمد بحر نائب رئيس المجلس التشريعي والقيادي في الحركة ان «الاعتصام جاء لأن مصر حاضنة للقضية الفلسطينية» مشددا «لن تنكسر غزة رغم الحصار الصهيوني ورغم الخنق الذي يحصل من الاشقاء في مصر».-على حد تعبيره-