أعربت الرئاسة الفلسطينية أمس عن بالغ شكرها وتقديرها للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- على مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني طوال مراحل نضاله الوطني على كل الصعد السياسية والإقتصادية. وأكدت الرئاسة في بيان أصدرته أمس أن المملكة العربية السعودية أوفت بكامل التزاماتها تجاه دعم الشعب الفلسطيني حيث حولت كامل حصتها أمس وفق قرارات القمم العربية المتعلقة بتوفير شبكة الأمان ودعم موازنة دولة فلسطين بما فيها المبالغ الإضافية التي تم إقرارها بمبادرة من خادم الحرمين الشريفين. وأشارت إلى أن المملكة كعادتها أثبتت أنها توفي بكامل التزاماتها وحصصها المقررة بكل مسؤولية وانتظام، ما له الأثر الكبير في نفوس أبناء الشعب الفلسطيني، وتخفيف معاناته ودعم صموده. وثمن سفير دولة فلسطين لدى المملكة باسم عبدالله الأغا من جانبه مواقف المملكة المستمرة تجاه فلسطين، وعبر عن شكره لخادم الحرمين الشريفين وللشعب السعودي على هذه المواقف الخالدة والنبيلة. وأعرب أحمد قريع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس دائرة شؤون القدس عن اعتزازه بمواقف المملكة العربية السعودية الأصيلة التي تتصدر دائماً طليعة الدول التي تسدد التزاماتها في القمم العربية، علاوة على دعمها لمنظمة التحرير والسلطة الوطنية الفلسطينية بتوفير جميع أشكال الدعم إلى الشعب الفلسطيني وإلى مدينة القدس خاصة، لما تواجهه يومياً من تهويد. وطالب قريع في تصريحات أمس بتوفير كل أشكال الدعم إلى الشعب الفلسطيني وإلى مدينة القدس خاصة، لما تواجهه يومياً من تهويد وأسرلة، مشيراً إلى أن صمود الفلسطينيين يجب أن يلقى الدعم خاصة المالي. وعبر قريع عن القلق الذي يشعر به الفلسطينيون نتيجة المأزق الذي تمر به عملية السلام في ظل تصاعد الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية خاصة الاستيطان الذي زاد حسب المعطيات الإسرائيلية إلى 130%، إضافة إلى الحفريات التي تجري ليل نهار في البلدة القديمة وحي سلوان والتي تهدد الطابع التاريخي العربي والإسلامي لمدينة القدس بهدف تهويدها وأسرلتها.