أعربت الرئاسة الفلسطينية أمس عن بالغ شكرها وتقديرها للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، على مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني طوال مراحل نضاله الوطني على كل الصعد السياسية والاقتصادية. وأكدت الرئاسة في بيان لها أن المملكة أوفت بكامل التزاماتها تجاه دعم الشعب الفلسطيني، حيث حولت كامل حصتها وفق قرارات القمم العربية المتعلقة بتوفير شبكة الأمان ودعم موازنة دولة فلسطين بما فيها المبالغ الإضافية التي تم إقرارها بمبادرة من خادم الحرمين الشريفين. وأشارت إلى أن المملكة كعادتها أثبتت أنها توفي بكامل التزاماتها وحصصها المقررة بكل مسؤولية وانتظام، مما له الأثر الكبير في نفوس أبناء الشعب الفلسطيني، وتخفيف معاناته ودعم صموده. وثمن سفير فلسطين لدى المملكة باسم عبدالله الأغا من جانبه مواقف المملكة المستمرة تجاه فلسطين، وعبر عن شكره لخادم الحرمين الشريفين وللشعب السعودي على هذه المواقف الخالدة والنبيلة. من جانبه عبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع عن اعتزازه بمواقف المملكة الأصيلة، التي تتصدر دائماً طليعة الدول التي تسدد التزاماتها في القمم العربية، علاوة على دعمها لمنظمة التحرير والسلطة الوطنية الفلسطينية بتوفير جميع أشكال الدعم إلى الشعب الفلسطيني وإلى مدينة القدس خاصة، لما تواجهه يومياً من تهويد. وطالب قريع في تصريحات له أمس بتوفير كل أشكال الدعم إلى الشعب الفلسطيني وإلى مدينة القدس خاصة، لما تواجهه يومياً من تهويد، مشيراً إلى أن صمود الفلسطينيين يجب أن يلقى الدعم خاصة المالي.