وقّع البنك السعودي للتسليف والادخار -الثلاثاء الماضي، وضمن إطار دعمه ورعايته لقطاع المنشآت الصغيرة والناشئة- مذكرة تفاهم مع الهيئة الملكية بينبع، بهدف دعم وتشجيع مبادرة توطين الصناعات التحويلية (صناعة قطع الغيار) المرتبطة بصناعة التحلية والصناعات الرئيسية. ومثل البنك في توقيع المذكرة مساعد المدير العام لقطاع المنشآت الصغيرة والناشئة بالبنك -المهندس غازي الشهراني- نيابة عن مدير عام البنك الدكتور -إبراهيم بن عبدالعزيز الحنيشل- كما وقع -من جانب الهيئة الملكية بينبع- سعادة الدكتور علاء بن عبدالله نصيف -الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع- وبحضور عدد من المسؤولين من الجانبين في مركز الملك فهد الحضاري بمدينة ينبع. واتفق الطرفان على البدء في مبادرة توطين الصناعات التحويلية المرتبطة بصناعة التحلية والصناعات الرئيسية، والتي من أهدافها تنويع مصادر الاقتصاد، لتحقيق قيمة مضافة في القطاع الصناعي، والمساهمة في توفير فرص عمل للمواطنين، وتشجيع التعاون بين الجهات الحكومية والأكاديمية المختلفة، والقطاع الصناعي الخاص والشركات العالمية، وتنسيق جهودها، بالإضافة إلى إيجاد البنية التحتية وبيئة العمل التي تدعم الاستثمارات الصناعية، وجذب رؤوس الأموال الأجنبية والتقنية والموارد البشرية، وإجراء الدراسات والبحوث، وجمع المعلومات ومراجعتها وتحليلها، ووضع استراتيجية تُساعد في اختيار الصناعات المستهدفة ذات الجدوى الاقتصادية، وكذلك توفير البيئة الصناعية المناسبة، والعمل على إزالة العوائق التي تعيق تنفيذ هذه المبادرة، والرفع للجهات ذات العلاقة بالمقترحات.