أصيب شاب بجروح في حفلة تفحيط شاهدها مئات الشبان المراهقين على طريق بلدة القديح الزراعي، وتسببت حفلة "التفحيط" المقامة مساء أول من أمس في إغلاق الشارع الزراعي الرابط بين بلدة القديح والطريق السريع. والطريق الذي أنهى المقاول فيه زفلتته قبل أيام عدة يُخشى على طبقة الأسفلت فيه من الخراب بسبب الحركات التي يقوم بها المفحطون الذين تناوبوا على التفحيط، وهم في سرعات وصفها سائقون ب"الجنونية"، ودعا سائقون مرور محافظة القطيف إلى أهمية القضاء على ظاهرة التفحيط بشتى الطرق، إذ أنها تمثل خطرا حقيقيا على سلامة المارة سواء كانوا داخل سيارتهم أو من يمشون راجلين على الطريق. وأفاد شاهد عيان "الرياض" بأن المفحطين لم يكترثوا بإغلاق الطريق، وأنهم أخذوا يعملون حركات مثل التخميس على طريق لا يتجاوز عرضه ال5 أمتار، وأضاف سائق "كنت أمر صدفة بعائلتي وعلقت في حفلة التفحيط، وتعرضت لمضايقات وكنت أخشى أن ترتطم سيارة المفحط بسيارتي، ما قد يعرض العائلة والأطفال خصوصا للضرر البالغ لا سمح الله". إلى ذلك قامت إدارة مرور محافظة القطيف بسلسلة من الإجراءات التي سببت نجاحا تمثل في الإطاحة بعدد من المفحطين الذين لا يكترثون لعابري الطريق، وعن تطبيق القانون المروري قال الناطق باسم مرور المنطقة الشرقية العقيد علي الزهراني: "إن المرور يطبق النظام المروري بإشراف مدير المرور المقدم سعيد القحطاني الذي طبق في جوانب عدة النظام، منها ما يتعلق بالمادة (79) في نظام المرور بحق السيارات التي تم حجزها قبل فترة من الزمن، ولم يراجع عنها اصحابها". يشار إلى أن إدارة المرور باعت 160 سيارة حجزت لأسباب عدة، منها التفحيط في مزاد علني، وكبست 72 سيارة، و159 دراجة نارية مخالفة للنظام المروري.