لقي شاب " 16عاماً" حتفه خلال مرافقته لأربعة من زملائه في عملية تفحيط مارسها شاب بسيارته في بلدة الربيعية بمحافظة القطيف. السيارة التي كان بها خمسة مراهقين انكفأت أخيراً بعد خروج مقودها من سيطرة سائقها المفحط. وكان الشبان الخمسة خارجين من امتحانهم، بيد أنهم فضّلوا التفحيط على التوجه لمنازلهم، وأشار مرور محافظة القطيف إلى أن الوفاة نجمت عن ارتطام إطار حديدي برأس المتوفى أثناء انقلاب السيارة، ما أدى لوفاته على الفور. وأكد مدير المرور العقيد متعب بن قويد أن إدارة المرور تكافح الظاهرة في شكل يومي، موضحاً ل"الرياض" بأن فترة الامتحانات ترتفع فيها وتيرة التفحيط، مشيراً إلى أن المرور يكافح ظاهرة التفحيط في فترة الاختبارات، وقال: "لدينا عشرة شبان تم توقيفهم بسبب قيامهم بالتفحيط"، مستدركاً "نظراً لأنهم يؤدون الاختبارات لم نقم بتوقيفهم حسب النظام لكننا سنطبق عليهم النظام بعد إنهاء الاختبارات". وتتركز حفلات التفحيط التي يقيمها الطلاب في غير منطقة في محافظة القطيف، أكبرها في مدينة عنك تليها مدينة صفوى تليها مدينة القطيف، وتعتبر ظاهرة التفحيط الخاصة بطلاب الامتحانات موسمية، بيد أنها تتسبب في وفيات لا يحسب الشبان حساباً لها. يشار إلى أن القانون المروري يقضي بحجز الشاب خمسة أيام إن لم تكن عليه سابقة، فيما تحجز السيارة مدة شهر، وتتضاعف العقوبة إن كان الشخص الموقوف صاحب سوابق في التفحيط.