قام وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، مساء أول أمس بجولة تفقدية لمعرض الرياض الدولي للكتاب، وذلك للوقوف على الاستعدادات النهائية للمعرض، حيث رافقه خلال جولته في المعرض نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله الجاسر، ووكيل الوزارة للشؤون الثقافية والمشرف العام على المعرض الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان، ومدير المعرض الدكتور صالح بن معيض الغامدي. وقد اطلع د. خوجة خلال زيارته على الاستعدادات النهائية لمختلف أجنحة المعرض، والتقى خلال جولته مع عدد من أصحاب دور النشر والعارضين، الذين أشادوا بما تم تهيئته لهم للمشاركة في هذه الدورة من المعرض تنظيميا والمقام في مركز المعارض الدولي بالرياض. كما أعلن د. خوجة خلال زيارته للمعرض أسماء الفائزين بجائزة وزارة الثقافة والإعلام للكتاب لهذا العام، التي جاءت على النحو التالي: عايض بن علي التركي عن كتابه موسوعة جدة " بوابة الحرمين الشريفين " ، والأستاذ الدكتور يحيى بن محمد أبو الخير عن كتاب "دراسات في نظرية المعرفة المنهجة والتنظير والنمذجة في الجغرافيا"، و الأستاذ الدكتور علي بن محمد السحيباني عن كتاب "الحشرات الناقلة لمسببات الأمراض النباتية " ، و محمد بن ناصر العبودي عن كتاب " معجم الملابس في المأثور الشعبي " ، ومحمد بن عبدالله العثيم عن كتاب " طقس النص المسرحي " ، وعبدالعزيز بن محمد العيسى عن كتاب " أرشيف مملكة الحجاز وسلطنة نجد وملحقاتها " ، والأستاذ الدكتور ناصر بن محمد الغامدي عن كتاب "المدخل لدراسة الفقه الإسلامي ..تاريخه وأدواره ، ومذاهبه ومدارسه ، وأدلته وعلومه ، وأبرز أعلامه ومصادره " ، والدكتور عالي بن سرحان القرشي عن كتاب " تحولات الرواية في المملكة العربية السعودية " ، والدكتورة هنية بنت محمود مرزا وهند بنت مصطفى إدريس عن كتاب أبجديات الإعاقة الخلفية – اضطرابات التناسق الحسي .. المفاهيم ، الأنواع ، المظاهر ، استراتيجيات التدخل التربوي العلاجي " ،ومحمد بن إبراهيم يعقوب عن كتاب " الأمر ليس كما تظن ". وهنأ وزير الثقافة والإعلام الفائزين بهذه الجائزة ومتمنيا لهم التوفيق والسداد بجانب تكريمهم خلال حفل افتتاح معرض الرياض الدولي للكتاب مساء اليوم. وزير الثقافة ونائبه خلال الجولة التفقدية لأجنحة المعرض وفي تصريح إعلامي قال د.خوجة: "سعدت بما شهدته من استعداد لهذه المناسبة، في إطار ما تسعى إليه وزارة الثقافة والإعلام ليكون معرض الرياض الدولي للكتاب من أفضل المعارض، إن لم يكن أفضلها - بمشية الله سبحانه وتعالى – عربيا"، مشيرا إلى أن الوزارة لن تدخر جهدا في سبيل التطوير المستمر الذي تفتخر به الوزارة، ويعد – أيضا – مفخرة لكل مواطن، لما تمثله هذه المناسبة الوطنية التي تحرص الوزارة على دراسة كل ما من شأنه جعل معرض الرياض الدولي للكتاب الأفضل من خلال تطوير مختلف الوسائل والأساليب التي من شأنها الارتقاء بمعرض الكتاب الدولي للكتاب من دورة إلى أخرى.