كشفت تحقيقات أولى أجرتها سلطات التحقيق القضائية في مصر، أمس أن رقيب شرطة من القوة المكلفة بحراسة أحد قضاة يحاكمون الرئيس المعزول محمد مرسي، قُتل بثلاث رصاصات أطلقها مجهولون يستقلون دراجة بخارية. وأظهرت المعاينة المبدئية عن إصابة رقيب الشرطة عبدالله عبدالله متولي علي الحِملي (42 عاماً) بثلاث رصاصات أُطلقت عليه من الخلف أدت إلى وفاته في الحال. وأوضحت التحقيقات أن مرتكبي الحادث شخصان كانا يستقلان دراجة بخارية تتبعوا الشرطي بعد انصرافه من الخدمة أمام منزل المستشار حسين قنديل عضو اليمين في قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين، وأطلقوا النار عليه أثناء نزوله من كوبري قرية "منية سندوب" التابعة لمدينة المنصورة (مركز محافظة الدقهلية شمال القاهرة) وكان يستقل دراجة بخارية. إلى ذلك قالت وزارة الداخلية المصرية، في بيان صحافي، إن "الحادث وقع في السابعة والنصف من صباح اليوم أثناء سير رقيب الشرطة بمنطقة جسر سندوب حيث اعترض مجهولين يستقلان دراجة بخارية وأطلقا عدة أعيرة نارية تجاهه ما أدى إلى استشهاده. وأضافت الوزارة ان الأجهزة الأمنية تكثف جهودها للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة وملاحقة الجناة وضبطهم.