اطلقت شعبة السجن العام بمدينة جازان والسجون الفرعية بالمحافظات عشرات النزلاء من مختلف الجنسيات المحكومين والموقوفين في قضايا القات حيث علت محياهم مظاهر البشر وعلامات الارتياح ابتهاجاً بشمولهم بقواعد العفو الاستثنائي الصادر من صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية. وقد رفع النزلاء أسمى آيات الشكر والعرفان لسمو امير منطقة جازان الامير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز وسمو وزير الداخلية -حفظهم الله- لاهتمامهما بأوضاعهم وحرصهما على التخفيف من معاناتهم. من جهته اوضح رئيس لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم (تراحم) بمنطقة جازان علي بن موسى زعلة ان هذا العفو عن سجناء القات يخضع لإجراءات ومعايير مقررة من قبل وزارة الداخلية ويتم تنفيذها من خلال لجان رسمية مكونة من مندوبين عن الجهات المختصة تحت اشراف امارة المنطقة مشيراً الى الآثار الايجابية المتوقعة للعفو الكريم نفسياً واجتماعياً على الكثير من النزلاء المستفيدين منه والتئام شملهم بأسرهم مرة أخرى وبدء صفحة جديدة من الحياة الشريفة. مؤكداً على الأبعاد الإنسانية لهذا القرار الحكيم بما يمثله من فرصة حقيقية للنزلاء للتوبة ومراجعة النفس والندم على ما بدر منهم والعزم على عدم الوقوع مرة أخرى في براثن الجريمة ومواطن الشبهات منوهاً بجهود اللجنة المكلفة بتطبيق العفو والتي شرعت في دراسة ملفات النزلاء واتخاذ الاجراءات اللازمة لسرعة استفادتهم من هذا العفو الكريم.