تتثاءب طوال الوقت أريد تشخيص هذه الحالة وهي كالتالي: هي فتاة من العمالة الوافدة أتت للمنزل حتى تعمل، لم تكن تعاني من أي شيء إلى أن آتى اليوم، قالت بأنها تعاني فقط من وجع في رأسها فاقترحت لها أن تأخذ حبوب "البانادول" حتى يخف وجع رأسها وتشعر بتحسن! لكنني تفاجأت حين رأيت بأنها لم تأخذ الاقراص التي أعطيتها! وبينما كنت أناديها ترد علي بصوت أشبه بصوت الشخص المستغرق في النوم! تفحصت حرارة جسمها وكانت عالية. فأخذوها إلى عيادة وعملوا لها الفحوصات ولم تكن هناك أي نتيجة! هل باعتقادكم قد تكون هذه الحالة مرتبطة بشي نفسي واثر فيها عقليا؟! أم ما هو الشيء الذي قد تكون مصابة به! ملاحظة: كانت تتقيأ كثيرا وككل ما كانت تردده "أريد النوم واصبح بخير" مع أنها تحظى بساعات نوم جيدة! وإذا التفت إليها ستراها بأنها تتثاءب طوال الوقت بشكل مفرط!! أرجو أن تقرأوا رسالتي هذه في الحال! أريد المساعدة * المعلومات غير كافية, لكن من المعلوم أن ارتفاع درجة حرارة الجسم وخاصة عند الالتهابات الفيروسية تزيد من الرغبة في النوم وتزيد كذلك من النوم العميق. كما أن التهاب السحايا قد بسبب نفس الأعراض والقيء. لذلك لا بد من عرضها على الطبيب وعمل الفحوصات اللازمة. أعاني من أرق مزمن من 12 سنة العمر 33 سنة اعاني من ارق مزمن من 12 سنة واضطراب بالنوم مستمر والالام بالأرجل ارجو المساعدة؟ * قد تكونين تعانين من متلازمة الساقين غير المستقرة أوما يعرف بتملل الساقين. متلازمة الساقين غير المستقرة هي إحدى اضطرابات النوم، وتتميز بأحاسيس غريبة وغير مريحة في الساقين يمكن أن تحدث في أي وقت من اليوم، ولكنها عادة ما تحدث بكثرة قبيل النوم وينتج عنها رغبة شديدة في تحريك الرجلين أوحتى المشي، ونتيجة لذلك يجد المصاب صعوبة في النوم ومن ثم الأرق. ويصف المرضى إحساسهم بأوصاف مختلفة منها: الشعور بأشياء تزحف على الأرجل. الشعور بالتنميل وأحيانًا الفتور في الأرجل. أوجاع وآلام في الساقين مبهمة وصعبة الوصف. الرغبة الشديدة والدائمة في تحريك الساقين وقت النوم. علما بأن التنميل وفتور الأطراف الناتج عن انقطاع الدم بسبب النوم في أوضاع خاصة لا يمثل هذه المتلازمة. ويصف المرضى المصابون بهذا الاضطراب أن الشيء الوحيد الذي يريحهم هو تحريك الساقين والقدمين أو النهوض والمشي. وللأسف ينتج عن هذا الأرق وعدم القدرة على النوم، ولهذا السبب يعاني هؤلاء المرضى من التعب والإجهاد الدائمين وفي بعض الأحيان زيادة النعاس، وعدم القدرة على التركيز خلال النهار بسبب عدم حصولهم على النوم الكافي كمًا وكيفًا خلال الليل. ويعتبر السبب وراثيًا في 30 في المئة من المصابين، أما في البقية فإن السبب لا يكون عادة معروفًا بالتحديد، ولكن هذه المتلازمة تحدث بصورة أكبر عند فئة معينة من الأشخاص المصابين بأحد الأمراض التالية: فقر الدم الناتج عن نقص الحديد. ضيق وتصلب شرايين الأطراف السفلية. مرض السكري. الفشل الكلوي. إدمان الكحوليات. كما أن نسبة الإصابة ترتفع خلال فترة الحمل. ويتكون العلاج بعلاج الأمراض المصاحبة مثل نقص الحديد. أما الأعراض فيتكون علاجها من أقراص تصرف حسب حاجة كل مريض، والاستجابة للعلاج تكون جيدة عند أغلب المصابين.