نيابة عن مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر افتتح وكيل الجامعة للتطوير والجودة الدكتور فهد الكليبي أمس اجتماع الأول لعمداء كليات الآداب في الجامعات السعودية. وبدأ الحفل بآي من الذكر الحكيم، بعدها ألقى الدكتور الكليبي كلمة رحب فيها بالجميع المشاركين بالندوة وتمنى من عمداء الكليات توفير التدريب للطلاب وتأهيلهم لكي ينخرطوا في مجالات سوق العمل، وكذلك التواصل مع أصحاب العمل من خلال الفعاليات والمناسبات ومن ضمنها يوم المهنة وطلب من كل كلية وعلى رأسها كليات الآداب بوضع يوم في السنة يدعى فيه الكثير من القطاع الخاص والعام للإطلاع على منتج الكلية من الطلاب. وأكد أن السنة التحضيرية هي نقطة الانطلاق والعنصر الفعال لجميع الطلاب الكليات ومن ضمنها كلية الآداب. بعد ذلك ألقت الدكتور عالية القرني كلمة عن المشاركين وقالت باسمي وباسم جميع المشاركين أتقدم بالشكر الخالص لوزير التعليم العالي ومدير الجامعة على مبادرتهم البناءة لعقد هذا الاجتماع المهم والذي يهدف على واقع كليات الآداب وبرامجها بالإضافة إلى تبادل الخبرات والتوصل بين البرامج المشتركة. وأوضحت الدكتورة عالية أن كلية الآداب من أكثر الكليات تقديم للبرامج الوثيقة والمتصلة بالمجتمع كاللغة العربية والتاريخ، مؤكدة أنهم يسعون لتجارب فاعلة وناجحة للبلوغ بكليات الآداب إلى الجودة المطلوبة. بعدها تحدث الدكتور صالح الغامدي عميد كلية الآداب وقال إن هذا اللقاء يأتي انطلاقا من المسؤولية الكبيرة التي تستشعرها كلية الآداب بالجامعة وانسجاما مع تطلعات الجامعة ورؤيتها ورسالتها واتساقا مع رؤية الكلية وتنفيذاً لأهداف الخطة الإستراتيجية للنظر في مقتضيات المرحلة وماتتطلبه من جهود متكاتفة ومتعاضدة للوصول إلى مخرجات حقيقة تعكس واقع برامج هذه الكليات ومدى تلبيتها لاحتياجات سوق العمل ومحاولة الوصول إلى لغة مشتركة بين متخذي القرار في هذه الكليات، ثم بدأت أولي جلسات الندوة.