سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المنتدى العربي للتنمية والتشغيل يستعرض تجارب الدول في خلق الفرص الوظيفية للشباب وتحقيق أهداف التنمية البطالة في المنطقة العربية تشكل أعلى نسبة بين أقاليم العالم
قال وزير العمل المهندس عادل فقيه إن وزراء العمل العرب المشاركين في المنتدى العربي الثاني للتنمية والتشغيل اطلعوا على مبادرات المملكة وتجارب المملكة والتي تتمثل في برنامج حافز ونطاقات وأثره على التوظيف، لافتا إلى أنه سيكون هناك جلسة متخصصة ينظمها البنك الدولي سيتم استعراض مبادرات الوزارة، مشيراً إلى أن مبادرات المملكة حازت على اهتمام وقبول من قبل الوزراء المشاركين، وبين فقيه أن أولى جلسات المؤتمر تم استعراض برنامج نطاقات وبرنامجي حافز 1.2 وتم الاطلاع على برنامج سايتم نت الذي أطلق لتوفير الحماية الاجتماعية لأبناء وبنات الوطن الباحثين عن العمل ولم يتمكنوا من الحصول على فرص عمل وساندتهم مادياً وتدريبياً وتوظيفياً. وحول نظام حماية الأجور ونظام التأمين ضد التعطل عن العمل أكد بأنها سوف تستعرض في جلسة متخصصة، مشيراً إلى أن برنامج حماية الأجور يقدم خدمة متميزة للعاملين حيث تقوم الدولة ممثلة في وزارة العمل بمتابعة تحصيل العاملين في القطاع الخاص على أجورهم. وأفاد الوزير أنه في حال اكتشفت وزارة العمل عدم استعمال العمال أجورهم سواء كانوا سعوديين أو مقيمين فإن الوزارة تقوم بحرمان تلك المنشآت من الخدمات ومتابعة حقوق العاملين حتى يستلمونها. بدورها أكدت هند الصبيح وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل بدول الكويت أن المنتدى العربي الثاني للتنمية والتشغيل لدية أهداف سامية وعديدة من خلال عرض موجز عن التجارب العربية في تنمية التشغيل مشيرة إلى أن كل التجارب التي عرضت أخذت بالحسبان لأنها رائدة بتطبيقها على أرض الواقع مبينة أن حضور البنك الدولي والمنظمة العربية زادت من أهمية المنتدى الذي ننتظر منه التوصيات التي هي الأساس الذي نسير عليه كدول عربية شقيقة وتثري كل ما يتطلبه من احتياجات في معظم الدول العربية التي أصبحت الآن تبحث عن التطور والرقي في القطاعات التي تعني بالتشغيل والتوظيف الذي يقضي على هاجس خطير تحذر منة الدول العربية عامة وهي البطالة التي لها أضرار كثيرة. وأضافت:"اجتماع وزراء العرب في مكان واحد وتحت مضلة واحدة فيها من المنافع الكبير على الشعوب العربية التي حتماً ستستفيد من النتائج المتوقع أن تخرج من المنتدى الذي يناقش موضوع مهم و حيوي". وأوضحت أن البيئة العربية واحدة ومتماثلة في التطبيق على أرض الواقع وما ينجح في المملكة التي لها تجارب قوية ومميزة في إيجاد حلول عاجلة للبطالة بزيادة الفرص الوظيفية للشباب ينطبق في الكويت وفي سائر الدول العربية وقالت: ستكون هناك لقاءات ثنائية مشتركة بين وزراء العرب بعد المنتدى من أجل تفعيل التوصيات التي تعتبر من أهم مخرجات المنتدى مبينة أن التعاون المشترك بين الدول العربية موجود سلفاً إلا أنه يختلف تماماً بين دولة وأخرى وبالتالي زيادة عمق التعاون بين الدول جميعاً تعتبر من أولوياتنا كوزراء عرب نشترك في الكثير من الخصوصيات والهموم، وقالت:"السوق العربي يضم كوادر نسائية في أعمال مختلفة بأعداد تعتبر محفزة ومشجعة خلال المرحلة القادمة بزيادة تلك الفرص الوظيفية لأن العنصر النسائي أثبت كفائته وقدراته العملية التي تجلت في أهم الأعمال التي تنهض بالدول. وفي ذات السياق استهلت صباح أمس أولى جلسات المنتدى العربي الثاني للتنمية والتشغيل بعنوان "آفاق التشغيل" تلتها الجلسة الثانية بعنوان "التنمية المتوزانة ودعم المناخ الاستثماري لخلق فرص عمل"، عقب ذلك استهلت ورش العمل تحدث من خلالها المشاركون عن أهمية خلق الفرص الوظيفية للشباب في العالم العربي ومواجهة التحديات التي تقف عائقاً أمام مكافحة البطالة. من جهة أخرى قالت منظمة العمل العربية إنها اعتمدت البرنامج المتكامل لدعم التشغيل والحد من البطالة والمشروعات المنبثقة عنه وأكدت عليه قمة شرم الشيخ في يناير 2011 وقمة الرياض في 2013، كما سعت المنظمة إلى دعم استراتيجيات متطورة للتعامل مع تحديات التشغيل والحد من البطالة على المستويات القومية والوطنية خلال هذا العقد. وأوضحت المنظمة أثناء مشاركتها في تنظيم المنتدى العربي الثاني للتنمية والتشغيل، أنها عقدت العديد من المؤتمرات والندوات المتخصصة لطرح المشاكل والتحديات القائمة، وتبادل الرؤى والخبرات حول الحلول الأمثل والتجارب الأنجح، الأمر الذي أدى إلى رفع قضايا التشغيل والحد من البطالة إلى أعلى مستوى لاتخاذ القرار حيث اعتمدت القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية (الكويت، يناير 2009) إعلان الدوحة الصادر عن المنتدي العربي الأول للتنمية والتشغيل (نوفمبر 2008). وأكدت المنظمة أن البطالة في المنطقة العربية تشكل أعلى نسبة بين أقاليم العالم، وهي تشكل هماً كبيراً لكافة الدول العربية بما فيها الدول ذات الاقتصاديات القوية، وقد حذرت المنظمة من ارتفاع نسبة البطالة ما لم تتخذ إجراءات عاجلة وفعلية على المستويين الوطني والعربي في المنطقة، من خلال تضافر كافة القطاعات: الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية، ومن هذا المنطلق عقدت منظمة العمل العربية المنتدى العربي الأول للتنمية والتشغيل في 2008 بالدوحة والذي صدر عنه "إعلان الدّوحة حول التنمية والتشغيل"، والذي ركّز على المبادئ العامة للتشغيل والسياسات والبرامج التنفيذية لخفض نسبة البطالة وزيادة فرص التشغيل وتقليل نسب الفقر في المجتمع العربي وتقديم الدّعم الفنّي لتذليل العقبات التي قد تعوق تطبيق بنود الإعلان. حضور الوفود العربية مشاركات ونقاشات مكثفة أثناء فعاليات وجلسات المؤتمر وفود خليجية أثناء المؤتمر