كشفت تحقيق جديد امس الأحد، أن ما يقرب من 600 طفل ورضيع أُدخلوا إلى المستشفيات البريطانية في العام الماضي، للعلاج من جروح أُصيبوا بها جراء تعرضهم لهجمات الكلاب الأليفة. وقال التحقيق، الذي اجرته صحيفة صندي ميرور، إن 31 طفلاً رضيعاً تعرضوا لعضات الكلاب الأليفة التي تربيها أسرهم قبل بلوغهم سنة من العمر. واضاف أن كلباً أليفاً نهش طفلة عمرها ستة أيام حتى الموت في بلدة بونيتبريم بجنوب ويلز، كما قام كلب آخر بقتل طفلة عمرها 11 شهراً بمدينة بلاكبيرن بمقاطعة لانكشاير. ووجد التحقيق إن عضات الكلاب الأليفة كانت مسؤولة عن موت 11 طفلاً في مقتبل العمر كل أسبوع في بريطانيا خلال العام الماضي، في حين تم ادخال 591 رضيعاً وطفلاً لا تتجاوز أعمارهم 4 سنوات إلى المستشفيات للعلاج من جروح أُصيبوا بها جراء هجمات كلاب أسرهم، بالمقارنة مع 537 رضيعاً وطفلاً صغيراً في عام 2012. واشار إلى أن 31 طفلاً رضيعاً دون سن 12 شهراً كانوا من بين الضحايا، إلى جانب 135 طفلاً تراوحت أعمارهم بين عام وعامين. وقال التحقيق إن المستشفيات الحكومية في مدينة هال ومقاطعة يوركشارير الشرقية عالجت العام الماضي طفلين أُصيبا بجروح في الوجه والرأس جراء عضات الكلاب، فيما عالجت مستشفيات مدينتي كلدرديل وهدرسفيلد طفلين عمراهما سنة من جروح في الوجه والراس جراء عض الكلاب. واضاف أن مستشفى بمدينة مانشستر عالج طفلاً في الثانية من العمر من جروح في الرأس، كما قام مستشفى في مقاطعة كامبريدجشاير بمعالجة طفل عمره عام من جروح في الوجه وكسر في الساق جراء تعرضه لهجوم من قبل كلب أسرته.