احتاجت طفلة بريطانية في الثامنة من العمر إلى 175 غرزة في وجهها ورأسها بعد أن عقرها كلب قال لها أصحابه انه لا بأس من قيامها بالتربيت عليه. وكانت سكاي باركر تلعب في راستريك بغربي يوركشاير عندما سألت صاحب كلب ياباني مخيفمن نوع اتيكا عما إذا كانت تستطيع مداعبته. غير أن الكلب الذي كان مربوطا بسلسل إلى حائط قفز إلى الأمام وعض الفتاة في رأسها عندما اقتربت منه. سكاي احتاجت الىالعلاج ب 175 غرزة وتمكنت سكاي من تخليص نفسها من فكي الكلب وتدحرجت بعيدا وهي تصرخ ألما وتم نقلها على جناح السرعة إلى المستشفي حيث أخضعت لجراحة تلقت فيها 60 غرزة في مؤخرة رأسها و85 في وجهها و30 داخل خدها. وحذر الأطباء من أنه قد تمضي 12 أو 18 شهرا قبل أن تستعيد سكاي الإحساس والحركة في وجهها . وتعتبر الكلاب اليابانية من نوع اتيكا من أكثر الكلاب خطورة في بريطانيا، وتفيد التقارير أنها شنت عدة هجمات خطيرة على ضحاياها في بريطانيا كماأصيبت طفلة بريطانية في السابعة من عمرها بجروح بليغة في عينها ووجهها بعد أن عقرها كلب بينما كانت تلعب على بعد أمتار من منزلها. وقام الكلب وهو من نوع "ستافورد بول تيريور" بسحب مليكا سميث على طول الشارع مما أدى إلى تمزق الجلد حول عينها اليمنى وإصابتها بجرحين غائرين في مؤخرة رأسها، بالإضافة إلى تمزق عضلة في العين. سكاي بعد ان عقرها الكلب وأخضعت الطفلة لجراحة تجميل لإصلاح الإضرار التي لحقت بوجهها. وقال الأطباء لوالدة الطفلة إنها ستعاني من رعب دائم من الكلاب طوال حياتها عقب الهجوم الذي تعرضت له في مدينة غريت ليفر بالقرب من بولتون. وطالبت الأم فيكي بقتل الكلب وقالت إن مليكا محظوظة للغاية لأنها ربما كانت قد فقدت عينها إلى الأبد. وكانت الطفلة تلعب مع صديقتها بالقرب من منزلها في حوالي السادسة مساء عندما نبح كلب هارب من منزل مجاور في وجه مليكا. وقالت الأم إن الكلب قفز على الطفلة وعضها في وجهها وسحبها عبر الشارع وهو يهز رأسه بعنف، قبل أن يتخلى عن هجومه ويعود قافلا إلى منزل أصحابه. وتم نقل مليكا إلى المستشفى حيث أفاد الجراحون بان قناتها الدمعية قد تمزقت واستبدلت بانبوب سيبقى في عينها لمدة ستة اشهر. كلب من نوع «ستافورد بول تيريور» شبيه بالذي هاجم مليكا