قد تسبب بعض الحيوانات بعض الحوادث المؤذية للأطفال من جروح أو خدوش أو (عضات)، فيجب ابعاد الطفل عن الحيوانات هذه وأهم الأخطار التي تسببها: 1- الجروح والخدوش والتي قد تسبب التهابات فيما بعد، فيجب تعقيمها بسرعة بمواد مطهرة كاليود أو ماء الأكسجين والأهم التأكد من إعطاء الطفل جميع اللقاحات وخاصة الكزاز والا يجب إعطاؤه المصل المضاد للكزاز.. وان كان الجرح عميقاً فيجب مراجعة الطبيب فوراً. أما عضلة الكلب: فنقوم كما عملنا مع الحيوانات الأليفة ولكن يجب التعامل مع عضة الكلب حسب نوع الكلب.. فإذا كان الكلب أليفاً ومعروفاً من العائلة فعادة يقوم الطبيب البيطري بفحص الكلب مرتين متتاليتين يفصل بينهما أسبوع كامل لاستبعاد وجود مرض الكلب لديه وغالباً تكون عضته مثل الحيوانات الأليفة الأخرى.. أما إذا كان الكلب من الكلاب الشاردة فيعطى الطفل منذ البداية المصول المضادة للكلب. أما عضة الأفعى: فتكون خطيرة جداً على حياة الطفل ويعتمد ذلك على نوع الأفعى وسمها وبمجرد إصابة الطفل بعضة الأفعى يجب التحرك وقطع الوريد للطرف المصاب وذلك بوضع رباط ضاغط بحيث يكون مستواه أعلى من مكان العضة ثم نقوم بعصر الجرح بقوة ونعقمه باليود والماء والأكسجين.. ويجب الا يتأخر في نقل الطفل إلى المستشفى لأخذ المصل المضاد للأفاعي والذي غالباً يوجد في المستشفيات وكثير من المستوصفات. أما لدغة النحل: فهل من الآفات السليمة غالباً وقد تكون في بعض الحالات خطرة جداً على الطفل إذا كانت لديه قابلية للحساسية كالربو التحسسي أو التهاب الأنف التحسسي أو تكون هي الظاهرة التحسسية الأولى عند الطفل، حيث تسبب احتقاناً وتورماً للطرق التنفسية عند الطفل سببه ضيق شديد شديد في النفس بشكل يهدد حياة الطفل.. لذا يجب عرض الطفل على الطبيب فوراً وفي كل مرة يلدغ الطفل إذا كان لديه هذه القابلية ويتم علاجه في المستشفى حسب الأعراض وشدتها.