اشتعلت الأوضاع داخل القادسية بعد الخسارة الخامسة للفريق الكروي الأول في (دوري ركاء) ووصول النزيف النقطي للفريق حتى نهاية الجولة الرابعة والعشرين للبطولة إلى حاجز ال (33) نقطة بعد أن تعادل الفريق في تسع مباريات وخسارته في خمس مباريات وفوزه في 10 مواجهات فقط، إذ طالب الشارع القدساوي من إدارة ناديهم ضرورة التحرك الفعلي حتى يستمر الفريق في دائرة المنافسة على الصعود ل (دوري عبداللطيف جميل) سواء من خلال رصد الأخطاء التحكيمية التي ظهرت في المباراة الأخيرة مع الدرعية التي شهدت طرد لاعب الوسط القدساوي الدولي ماجد النجراني، أو كشف ما دار بين حكام المباراة وبعض لاعبي القادسية خلال مجريات المباراة خصوصا في ظل توارد أنباء داخل الفريق القدساوي عن تلقي اللاعبين قبل انطلاقة المباراة تأكيدات بإشهار بطاقات حمراء لهم في ذات المباراة، وسط استغراب اللاعبين من هذا الكلام بحسب مصدر مطلع في "البيت القدساوي" الذي استغرب صدور مثل هذه التأكيدات وحدوثها بالفعل كذلك. وكانت إدارة القادسية قد التزمت الصمت بعد نهاية مباراة فريقها مع الدرعية وتواجدت بعد اللقاء مباشرة مع اللاعبين في غرف تبديل الملابس في ملعب جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض، إذ لوحظ وجود حالة ذهول من قبل رئيس النادي معدي الهاجري ونائبه عبدالله بادغيش وعضو الإدارة صالح السرحاني من حالة النزيف النقطي الذي يتعرض له الفريق الذي قدم مستوى جيدا في أول ظهور له في الدوري تحت إشراف المدرب السعودي عمر باخشوين الذي أجرى تبديلات في القائمة الأساسية رغبة في زيادة الفاعلية في خط الوسط. ومن المقرر أن يبدأ مدرب القادسية عمر باخشوين في وضع إطار تكتيكي وفني جديد لفريقه تأهبا لمواجهة هجر متصدر البطولة في المباراة التي ستقام الخميس المقبل في ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة، إذ أشارت المصادر إلى أن باخشوين قرأ الأوضاع الفنية والقدرات والإمكانات لكل لاعبي فريقه بشكل متكامل في مباراة الدرعية، وأنه قادر على إعادة الثقة الفنية للفريق بعد أن لمس وجود قدرات هجومية أكثر من القدرات الدفاعية في لاعبي الوسط، ما يعطي انطباع بأنه سيلعب بخطة هجومية في مواجهة هجر الذي يفصل بينه وبين القادسية خمس نقاط فقط. من جانب آخر أنهت إدارة القادسية ترتيباتها مع أحد المتخصصين في جراحة العظام لإجراء عملية الرباط الصليبي للاعب الوسط الشاب نواف السهيمي صباح يوم الغد (الاثنين).