صرح وزير الطاقة الماليزي بيتر شين بأن أيام الجفاف الطويلة التي تمر بها ماليزيا قد تجبر السلطات على تقنين إمدادات المياه في سيلانجور ووادي كلانج وأن وضع المياه الحالي في وادي كلانج وصل الى مرحلة حرجة وإذا لم يتم تغذية سد سيلانجور بالمطر قريبا، قد يتعين على السلطات الحد من تدفق المياه للمستهلكين. وأضاف : إن كميات المياه المتوفرة في سد نهر سيلانغور حاليا وصلت إلى 57.6 بالمائة وفي سد كلانج وصلت إلى 58 بالمائة ، وهو أدنى مستوى على الإطلاق في السنوات ال 10 الماضية ، وإذا استمر الطقس الجاف، فإن علينا تنفيذ عملية ترشيد الاستهلاك . من ناحية أخرى أصدرت مؤسسة المياه الماليزية تنويهاً لانقطاع المياه بشكل غير مبرمج في 29 منطقة في كوالالمبور بسبب عدم تمكن سد انجات سونغاي من دعم الطلب المرتفع للمياه بسبب الطقس الحار . وقال رئيس مؤسسة المياه الماليزية, إن تدفق المياه من سد كلانج قد انخفض بالفعل قبل اسبوعين. حيث إنه في الأيام العادية، يكون تدفق المياه حوالي 170 مليون لتر يوميا لكنه الآن يعطي 113 مليون لتر فقط كإجراء لترشيد الاستهلاك وأن السد يغذي حوالي 80،000 منزل في وادي كلانج. في سياق متصل، رفعت جمعية المياه الماليزية عن قلقها إزاء النقص في صهاريج المياه إذا ما تفاقم الوضع المائي إلى مستوى الأزمة. وقال رئيسها سيد محمد عدنان الحبشي:إن أسطول الناقلات التي تقدمها يمكن أن يساعد فقط حوالي 50،000 شخص في وقت واحد ، وأن على الماليزيين أن يبدأوا بالمحافظة على المياه من خلال الترشيد في الاستهلاك واستخدامه بطريقة اقتصادية وليس لغسل سياراتهم، و استخدام كميات أقل من المياه عند البستنة. ويبلغ معدل استهلاك الفرد الماليزي 225 لتراً من الماء يوميا . وقال انه سيكون من الأفضل لو استطعنا تخفيض هذا الرقم إلى 190 لتراً للشخص الواحد .