يحتوي الموز على ثلاثة أنواع طبيعية من مركبات السكر،"السكروز" و"الجلوكوز" و"سكر الفواكه"، بالإضافة إلى الألياف وهي المكونات التي تمنح الجسم قدراً عظيماً من الطاقة حيث أثبتت التجارب والأبحاث أن للموز فوائد في الوقاية من بعض الأمراض والمحافظة على الوزن المثالي فأصبح من الضروري الحرص على تناوله يومياً. ومن فوائد الموز ما أثبتته التجارب البحثية والعلاجية بأنه يساعد على تجنب الاكتئاب وتخفيف أعراضه كما يفيد في تهدئة الأعصاب وذلك لاحتوائه على فيتامين "ب" وعلى بروتين "الترايبوتروفان" الذي يحوله الجسم إلى هرمون "السيروتونين" المعروف بقدرته على تحسين المزاج والمساعدة على الاسترخاء. كما يحتوي الموز على معدلات عالية من عنصر الحديد الذي يحفز ويساعد على إنتاج "الهيموغلوبين" في الدم وهو العنصر المهم والأساسي في تعويض حالات فقر الدم "الأنيميا". و هناك أيضاً "البوتاسيوم" الطبيعي منخفض الأملاح والموجود في الموز والذي يجعله مثالياً في تجنب وضبط ارتفاع ضغط الدم. وللموز أيضاً فائدة في تحفيز وتقوية قدرات الدماغ بعد أن ثبت ذلك من خلال تجارب على مجموعة من الطلاب الجامعيين خلال فترة أدائهم للاختبارات بعد تضمين الموز في وجبات إفطارهم وذلك لكون عنصر"البوتاسيوم" الذي يحتويه الموز يعتبر من المنبهات الطبيعية المساعدة على تحسين وظائف المخ والدماغ العامة. ومن الفوائد المهمة للموز كذلك أن احتواءه على الألياف الطبيعية يعين جداً في تسهيل عمليات الهضم بشكل عام مما يريح الأمعاء خلال أداء عملها الطبيعي ويجنبها مشاكل التعرض للإمساك والتلبك كما أن هذه الألياف مفيدة أيضاً في موازنة معدلات الحموضة في الجسم وتخفيفها عند التعرض لها وتجنب الحرقة الناتجة عنها. وتساعد مركبات السكر الطبيعية الثلاثة الموجودة في الموز وهي "السكروز" و"الجلوكوز" و"سكر الفواكه" على ضبط معدلات السكر في الدم والحفاظ على معدلها الطبيعي المتوازن وخصوصاً في الصباح الباكر بعد الاستيقاظ من النوم مباشرة مما يمنع الشعور بالغثيان الذي قد ينتج عن ذلك عند بعض الأشخاص. ومن الفوائد التي قد يستغربها البعض هو أن قشر الموز مفيد جداً في تخفيف الألم الناتج عن أثر لسعات البعوض بعد فرك المنطقة المصابة أو المتهيجة بباطن قشره. وكانت هذه معظم أهم الفوائد العديدة التي تجعلنا نهتم أكثر بتضمين فاكهة الموز اللذيذة لوجباتنا الغذائية اليومية وضرورة الحرص على ذلك للحصول على هذه الفوائد.