قال الدكتور هاني نجم نائب رئيس جمعية القلب السعودية خلال تجديد الاتفاقية السعودية الأمريكية والأوروبية لجمعيات القلب أن هناك مذكرات اتفاق وتعاون مشترك مع كثير من جمعيات القلب الرائدة في العالم كالكلية الأمريكية للقلب وجمعية القلب الأوروبية وجراحة القلب الآسيوية وغيرها. مبيناً إلى أن هذا التعاون بدأ من حوالي خمس سنوات، وأخذت في التطور ولم تتوقف على مجرد اقامة مؤتمرات بل تجاوزته الى جلسات دورية مشتركة بين جمعية القلب السعودية وجمعيات القلب الأخرى، مؤكدا أن المملكة الآن باتت متقدمة عالميا في علاج أمراض القلب ،الا أننا ينقصنا العناية الأولية بأمراض القلب والتي تبدأ من اكتشاف المرض قبل أن يتضاعف ليتم السيطرة عليه. وأضاف نجم بأن مراكز القلب في المملكة تفتقر حالياً لمن يقوم بتقييم هذه المراكز،حيث من المفترض ايجاد هيئة مستقلة عن الجمعيات الصحية ومنفصلة أيضا عن تقديم الخدمات الصحية،مشيراً الى أن مراكز القلب في المملكة لاتتبع التوزيع السكاني وتوزيع المرضى،وهذه كلها أمور تفتقد الى من يقيمها ويراقبها من حيث الترخيص والأداء وكيفية تشغيلها والتداخلات التخصصية في جراحة القلب تحديدا. من جانبه، أكد البروفيسور Robert welsh - رئيس القسم الأكاديمي للقلب بجامعة albertالكندية - أن التعاون بين جمعيات القلب السعودية والكندية كان جيدا الى حد كبير حيث لايزال يتخرج الكثير من المتخصصين في مجال القلب في السعودية من جامعات كندية. وأضاف بأنه يطمح في المزيد من التعاون في مجال البحوث العلمية للقلب،مؤكداً الى أن مستوى مستشفيات الصحة في المملكة تشبه إلى حد كبير مستشفيات كندا ،مبدياً تفاجئه بالمستوى المتطور لجراحة القلب في المملكة من حيث استخدام أحدث التقنيات العالمية وتوفر كادر طبي على أعلى المستويات. من جهة أخرى تم تكريم الدكتورة منال العطية بجائزة الدكتور محمد راشد الفقيه للتميز البحثي في مجال القلب، حيث تناول بحث الدكتورة منال "توسيع صمام قلب الجنين داخل رحم أمه" وهي أول عملية من نوعها في المملكة. وعبرت الدكتورة منال عن سعادتها بنيل هذه الجائزة بالرغم من تقدم بعض الباحثين والباحثات للفوز بهذه الجائزة، مشيرة الى أن البحث استغرق وقتا طويلا لإخراجه وتطبيقه عمليا.