مهرجان الحدائق والنباتات بالجبيل.. في 19 فبراير

عرض 200 ألف نبتة ومضاعفة عدد المطاعم والمقاهي

وضعت الهيئة الملكية اللمسات الأخيرة لافتتاح مهرجان الحدائق والنباتات السادس عشر، الذي تنظمه الهيئة الملكية بالجبيل ممثلة بإدارة التشجير والري على شاطئ الفناتير تحت شعار "الجبيل.. وجهة وطن" 19 فبراير الحالي، ولمدة عشرة أيام، بمشاركة 45 شركة ومؤسسة متخصصة في مجال الزراعة، وتصميم الحدائق واكسسوراتها، والمشاتل، وأحواض السمك، والإنارة ومستلزماتها، بالإضافة إلى عدد من الجهات الحكومية ذات الاختصاص، وبمشاركة عدة دول خليجية وهي الكويت وقطر والبحرين والإمارات ممثلة في إمارتي عجمان والعين. ويصاحب المهرجان في يومه الأول ملتقى للتشجير، والذي يشارك فيه عدد من المختصين والخبراء في البيئة والتصميم الحضاري والمعماري، ويتخلله عدد من أوراق العمل التي تناقش أحدث الطرق والمستجدات في كل ما له علاقة بالتشجير في المدن الحديثة. ويتوقع أن يجذب المهرجان أكثر من 250 ألف زائر. ويهدف المهرجان الذي تستمر فعالياته عشرة أيام إلى تثقيف الزوار وتوعيتهم بيئياً عن طريق تعريفهم بالنباتات والزهور وفوائدها وأنواعها الملائمة للبيئة وكيفية العناية بها، بالإضافة إلى عرض المنتجات الخاصة بالزراعة ومستلزمات الحدائق المنزلية المختلفة التي تسهم في تكوين حديقة منزلية نموذجية خالية من العيوب، كما يصاحب المهرجان عدد من الفعاليات المتمثلة في الأنشطة والمسابقات الترفيهية والتثقيفية للزوار وفي مسابقة الرسم التشكيلي والتصوير الفوتوغرافي والتي تنتهي المشاركة فيها في التاسع من هذا الشهر الهجري. ووفقاً لمدير إدارة التشجير والري ورئيس اللجنة المنظمة للمهرجان المهندس صالح بن مفلح المطيري استطاع مهرجان الحدائق والنباتات بفضل الله أن يحقق أصداء واسعة تخطت مدينة الجبيل الصناعية؛ لما يقدمه من برامج وفعاليات شكلت مزيجا من الترفيه والتوعية والتثقيف، ومساهمته الفاعلة في تنشيط الحركة السياحية، وتشجيع الزوار على الاهتمام بزراعة حدائقهم المنزلية، والمحافظة على البيئة ومناطق التشجير والممتلكات العامة الموجودة في المتنزهات والحدائق العامة، وقد حرصت اللجنة المنظمة للمهرجان على التنويع في تقديم المسابقات والأنشطة المتنوعة، الأمر الذي ساهم في بناء قاعدة جماهيرية كبيرة من الزائرين من داخل المدينة وخارجها. وأضاف المطيري بأن الجديد في مهرجان هذا العام يتمثل في عرض أكثر من 200 ألف نبتة إضافة إلى زيادة مساحة موقع المهرجان بنسبة 60% مقارنة بالعام الماضي، وتخصيص منطقة لشخصية المهرجان "مزهر"، ومضاعفة عدد المطاعم والمقاهي المشاركة.