تشارك جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة بالمعرض والمنتدى الدولي الرابع 2014 للتعليم. تحت شعار "أستطيع أن أنافس" حيث خصص هذا العام للتربية الخاصة. واستقطب 18 متحدثا من الخارج، وافتتحه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم مساء الاثنين الموافق 3-4-1435ه ويستمر المعرض لمدة أربعة أيام في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض بأرض معارض الرياض. وتشارك في هذا المعرض والمنتدى الدولي العديد من الدول الشقيقة والصديقة منها دول مجلس التعاون الخليجي، وفنلندا، وألمانيا. هذا وقد أوضح المنسق العام للجائزة الأستاذ أنور الصقعبي أن هذه المشاركة هي الثانية للجائزة بهذا المعرض حيث تم تصميم جناح مميز وخاص للجائزة، ضم عرضا مرئيا لأنشطة وفعاليات الجائزة وسنابلها خلال 10 سنوات من العطاء وبنارات ملصقة للأنشطة على مساحة 12م ولوحات فنية من أعمال الفائزين والفائزات بالجائزة إضافة إلى كتيبات وبروشورات للتعريف بالجائزة وهدايا للزوار. كما أشاد رئيس اللجنة التنظيمية بالجائزة الأستاذ محمد العكاش بهذه المشاركة والتي تظهر مدى تفاعل الجائزة مع جميع النشاطات العلمية التي تهم مجال التعليم بشكل عام والتربية الخاصة بشكل خاص، كما أشاد كل من الأستاذ عبدالكريم الصقر رئيس اللجنة الفنية والأستاذ سعد القحطاني عضو اللجنة الفنية بهذه المشاركة والتي وصفوها بأنها دليل على تميز الجائزة على جميع المستويات. جناح جائزة الشيخ محمد بن صالح بمعرض التعليم وزار جناح الجائزة في يومه الأول مدير عام التربية والتعليم بالرياض الدكتور إبراهيم بن عبدالله المسند الذي أشاد بجهود الجائزة والعاملين عليها ودعا لصاحب الجائزة بالرحمة والمغفرة ولأسرة الشيخ محمد بن صالح بأن يجعل الله ما يقومون به في ميزان حسناتهم، كما حظي الجناح بزيارة عدد كبير جدا من المسؤولين والمختصين بالتربية الخاصة وشؤون التعليم والزائرين والزائرات وأعجبوا بالجائزة وما تقدمه للفئات الخاصة في التربية الخاصة، وبدوره أوضح المشرف العام على الجائزة الدكتور ناصر الموسى أن جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان تحتفل كل عام بأربعين فائزا وفائزة من ذوي الاحتياجات الخاصة في التربية الخاصة من جميع مناطق المملكة وتوزع عليهم الهدايا المالية بقيمة خمسة آلاف ريال لكل فائز وفائزة إضافة إلى درع التميز في حفل يقام على شرف أحد أصحاب السمو ويحضره جمع غفير من أصحاب السمو والمعالي والأساتذة ونخبة من أفراد المجتمع. وقد ركز المعرض على تعليم التربية الخاصة، فيما حلت دولة ألمانيا الاتحادية ضيفاً لعرض تجربتها في تطوير التعليم. ويتيح المعرض والمنتدى الفرص للمعلمين للاطلاع على أحدث التقنيات والأدوات المستخدمة في قطاع التعليم عالمياً من خلال تنظيم أكثر من 50 ندوة وعرض لخبرات متحدثين أكاديميين ورواد في مجال التعليم على مستوى العالم، والعمل على بلورة رؤية المؤسسات لتتماشى مع رؤية وزارة التربية والتعليم السعودية وشركائها في المنطقة، بما يسهم في تسهيل الإجراءات المرتبطة بإنشاء المشاريع في قطاع التعليم في المملكة ودول مجلس التعاون، وتعزيز التواصل مع كبرى الشركات والمؤسسات العالمية المختصة في مجال التعليم. ويهدف المعرض والمنتدى الدولي للتعليم، إلى مناقشة القضايا المهمة التي تعمل على إنماء قطاع التعليم في المملكة، إلى جانب استعراض الفرص التي يتيحها عن طريق وضع الخبرات المحلية والعالمية في مجال تطوير القطاع التعليمي بين أيدي المعلمين والشركات.