اعتبر سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ مفتي عام المملكة الأمر الملكي الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- بتجريم المشاركة في أعمال قتالية خارج المملكة أو الانتماء للتيارات أو الجماعات الدينية أو الفكرية المتطرفة أو المصنفة كمنظمات إرهابية بالقرار المهم والذي يصب في حماية الأنفس والمعتقد، مؤكدا في تصريح ل"الرياض" أن هذا القرار استشعر عاليا حماية الأمة من التمزق والانشقاق مضيفا بأن هذا التوجيه ينظم شعيرة الجهاد ولا يعطلها فمن يخرج دون علم وبصيرة يضر ولا ينفع. وخاطب سماحة مفتي عام المملكة الأشخاص والجهات التي تحاول تحريض الشباب على المشاركة في أعمال قتالية خارج المملكة أو الانتماء للتيارات أو الجماعات ومن في حكمها -الدينية أو الفكرية المتطرفة- قائلاً بأنه ينبغي عليهم أن يقفوا عند حدهم وأن يعلموا أن الذي يقومون به تصرف خاطئ وأن الأمر في ذلك يرجع لولي الأمر لا بتصرف الناس.