بخيت طالع الزهراني - شاكر عبدالعزيز - إبراهيم مدني - حماد العبدلي - عبدالهادي المالكي - فيصل سجد - جازي الشريف وحمود الزهراني .. أكد عدد من العلماء والمفكرين والمسؤولين ورجال الأمن على حكمة قرار المملكة بمحاربة الإرهاب والتطرف وتفعيل هذا القرار بدءاً مطلع الشهر الجاري متضمناً ذلك كل من يدعم ويساند الإرهاب والتطرف بأي طريقة كانت وتوج ذلك بالأمر الملكي الذي أيد القرار وأمر بتفعيله.وقالوا ل "البلاد" إن حكمة القرار تتجلى في كونه صار ضرورة ملحة لخدمة الدين والوطن والمواطن وحرصاً من القيادة الرشيدة على أمن وأمان الوطن والمواطن. فقد نوهت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالأمر الملكي الكريم القاضي بعقوبة من شارك في أعمال قتالية خارج المملكة أو انتمى لجماعات دينية أو فكرية متطرفة وإرهابية ، بما اشتمل عليه من تفصيلات تضبط هذا الموضوع. وقال الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد إن الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء إذ تنوه وتثمن هذا الأمر الملكي الكريم لتؤكد أنه يأتي في سياق السياسة الشرعية المناطة بولي الأمر والمؤسسة على النصوص الشرعية ، والقواعد المرعية التي تقوم على أن تصرف الإمام على الرعية منوط بالمصلحة ، ومن ذلك قرار السلم والحرب المناط بولي الأمر ابتداء وانتهاء ، فقد قرر العلماء في مجاميعهم أن أمر الجهاد موكول إلى الإمام واجتهاده ، ويلزم الرعية طاعته في ذلك. وأفاد أنه إذ يقرر الأمر الملكي عقوبة من انتمى لجماعات دينية أو فكرية متطرفة وإرهابية ، فإن هذا الأمر - بإذن الله - يساعد على حماية المملكة وأمنها واستقرارها ووحدة جماعتها ، وهو قائم على أصل شرعي عظيم أكدت عليه هيئة كبار العلماء في عدد من قراراتها وبياناتها كما في البيان المؤرخ في 1 / 4 / 1432 ه الذي قررت فيه أن المحافظة على الجماعة من أعظم أصول الإسلام وهو مما عظمت وصية الله تعالى به في كتابه العزيز ، وعظمت وصية النبي عليه الصلاة والسلام به في مواطن عامة وخاصة ، وعلى ذلك تأسست المملكة العربية السعودية باجتماعهم حول قادتهم على هدي الكتاب والسنة لا يفرق بينهم أو يشتت أمرهم تيارات وافدة أو أحزاب لها منطلقاتها المتغايرة امتثالا لقوله سبحانه ( منيبين إليه واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين . من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون ) . وقال الأمين العام لهيئة كبار العلماء إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - إذ يصدر أمره الكريم هذا لينطلق من حرصه التام على مصالح شعبه ووطنه والنأي به عن أن يستهدف في دينه ووحدته وأمنه ، سائلين الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء وأن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء . كما أكد (للبلاد) عدد من العلماء والمسؤولين والمثقفين ورجال الفكر والأدب عن أهمية القرار حيث قال الدكتور عاصم حمدان الأستاذ بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة:" يأتي قرار خادم الحرمين الشريفين،حفظه الله ورعاه, في وقت تشهد فيه البلاد العربية صراعات دينية متشددة وبلادنا تحتضن المقدسات الإسلامية وتعتبر أنموذجا في انتهاج الوسطية والاعتدال والتسامح في كل مناحي حياتنا وانطلاقا من هذه الخلفية كان لابد لبلادنا أن تضع حداً لكل تلك الآراء التي تدفع بشباب الوطن لإتون المعركة بينما يبقى المحرضون على هذا الفعل آمنين في بيوتهم ولو كانوا صادقين في دعواهم لكانوا أول من يذهب إلى ذلك الميدان ويكتوي بناره ولكن للأسف الشديد الازدواجية والتناقض بل التحايل على النصوص الشرعية وتغرير صغار السن الذين لا يدركون أهداف هذه الجماعات المشبوهة ومقاصد هذه الفتاوى المنفلتة البعيدة عن مقاصد الشرع الذي جعل الحفاظ على النفس البشرية من الضروريات الخمس التي شرعها الله سبحانه وتعالى. إن قرار قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين،حفظه الله ورعاه، يستشرف الأفق ويتعامل مع الواقع ويحذر من مغبة اللهاث إلى مواقع الهلاك والدمار ويسترشد بآداب الإسلام الصحيحة التي تسير عليها بلادنا ويمكن القول إنه قرار حاسم ورشيد وسوف تجني منه البلاد خيرا كثيرا لأنه يحافظ على الثروة الحقيقية للبلاد وهم الشباب حتى لا ينزلقوا في خضم تلك المهاترات والخطب الرنانة الخالية من المعاني الحقيقية لشرع الله الحنيف وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم وأن واجب الأجهزة الإعلامية أن توضح مرامي هذا القرار وتدعوا إلى الوقوف خلف القيادة الرشيدة فيما ينفع هذا البلد وأهله وشبابه ومكتسباته. قرار مهم للملك الاصلاحي وتحدث (للبلاد) الأستاذ محمد بن عبدالله الحميد الأديب ورئيس النادي الأدبي الثقافي بأبها سابقاً فقال: الحقيقة أن هذا القرار الحازم من الملك الاصلاحي عبدالله بن عبدالعزيز جاء في وقته تماما فسياسة الحلم مع هؤلاء الذين ضلوا سواء السبيل ويعملون على تفتيت وحدة الأمة فجاء القرار في وقته تماماً بعد استنفاذ جميع الوسائل من إصلاح الحال لهؤلاء الشباب المغرر بهم فجاء هذا القرار ليقضي على أسباب التطرف في داخل المملكة وخارجها فلابد من اتخاذ القرار الحازم لمواجهة الإرهاب وقد استقبلت الأمة هذا القرار بارتياح كبير ونحن مع الملك عبدالله بن عبدالعزيز يداً بيد وندعو الله أن يصلح شباب هذه الأمة ويكتب لها السلامة على يد الملك المصلح عبدالله بن عبدالعزيز ونحن معه في جميع الخطوات التي يقوم بها لصالح هذه الأمة. إعلان الجهاد مناط بولي الأمر: وقال الأديب والداعية الأستاذ عبدالله فدعق:أول ما لفت نظري في الأمر الملكي هو الصياغة الراقية والحكيمة والتي تدل على نظرة فقهية عالية المستوى حيث ذكر القرار المقاصد الشرعية وأنها منوطة بولي الأمر وهذا عين ما يدعو إليه كل طالب علم منَّ الله عليه بنصيب من العلم يبين ويؤكد أن ما يتعلق بالجهاد في سبيل الله وضع خاص مناط بولي الأمر وهو الذي يدعو إليه وكل من ينظر يميناً أو يساراً يجد (الزعزعات) في كثير من الدول وهذا القرار هو الرادع لكل من يحاول أن يحدث الفرقة في هذا البلد واتمنى أن كل الدول الخليجية بالخصوص والدول العربية بالعموم الأخذ بهذا القرار وتطبيقه. مشكلة طال انتظارها: وقال عبدالله فراج الشريف:إن ما اشتمل عليه الأمر الملكي هو ما كنا نطالب به منذ زمن بعيد لأن هذه الجماعات تفرق الأمة وتذهب لتقاتل في كل مكان وليس لها علاقة فعلا بمعنى الجهاد في الإسلام ولهذا جاء المرسوم الملكي وهو مرسوم قد كتب بعناية وأصل لها شرعيا فكل من ينتمي لجماعة من هذه الجماعات المفرقة للأمة المقاتلة لها التي تنتشر في عالمنا الإسلامي اليوم عليها محاسبة شديدة وتقام عليها العقوبات بشرع الله عز وجل وهذا ما كنا نسعى له منذ زمن طويل ننادي به فلا نريد لأبنائنا أن يدخلوا في مثل هذه المشاكل دون فائدة لأنها ليس فيها نصر للإسلام وليس فيها نصر للوطن وليس فيها نصر للجهاد ولهذا أرى أن الأمر الملكي الذي صدر بالعقوبات فتح جديد وأنه سينهى مشكلة طال عليها الزمن نسأل الله عز وجل أن يديم علينا نعمة الإسلام وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويمتعه بالصحة والعافية. وقال الشيخ أحمد الغامدي: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أمر خادم الحرمين الشريفين،حفظه الله، فيما يتعلق بالانتساب إلى الجماعات الحزبية داخل أو خارج المملكة واللحاق بأجندة القتال المختلفة باسم الجهاد لهو حقا أمر جدير بالإشادة وليته كان من قبل ولكن بلاشك إنما يحصل من أحداث تلاحقت مع ما يسمى بالربيع العربي اظهرت ضرراً بدعوات فاسدة وإخلالها بأمن المنطقة والحقوق الشرعية لولي الأمر التي كان من الواجب على أبناء هذه البلاد الحرص عليها دون حاجة للتأكيد على امتثالها بأمر من ولي الأمر لأن ذلك من الحقوق الواجبة لولي الأمر على طاعته وقد أمر الله المؤمنين بطاعة ولي الأمر بقوله تعالى "يا أيها الذين أمنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم" ومما لاشك فيه أنه لا جماعة إلا بطاعة ولا تنتظم مصلحة الجماعة إلا بلزم طاعة ولي الأمر في غير معصية الله وقد صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم قوله (من اطاع اميري فقد اطاعني ومن اطاعني فقد اطاع الله تعالى).إن مثل هذا الأمر يعد خطوة جيدة للحفاظ على شبابنا فواجب على المواطنين أن يكونوا خلف ولي امرهم ولا ينازعونه فيما جعله الله حقا له وهذا الأمر مؤسس على أصول شرعية وبلاشك ينبغي ان يهتم التربويون والدعاة بالنصح والإرشاد لشبابنا وبضرورة الالتزام بذلك لما فيه من إقامة الحقوق لمن ولاه أمرها وفي خلاف ذلك عصيان وأسأل الله أن يحمي ديارنا وديار المسلمين وأن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن. حماية شبابنا: وقال الأستاذ عبدالله الثقفي مدير عام التربية والتعليم بجدة إن قرار تجريم الأعمال الإرهابية المباشرة أو من يساندها هو واحد من أفضل القرارات ويصب حقيقة في قناة الأمن الفكري لبلادنا عموماً وشبابنا بشكل خاص والواقع أن طلاب المدارس والشباب عموماً هم من يعول عليهم الوطن بعد الله في استمرارية بقائه ونمائه ولذلك كان من المتعين أن تصدر قرارات من أعلى مستوى لحماية كنز الوطن وهم الشباب الذين تم التغرير ببعضهم في الفترة الماضية وكانوا ضحية أفكار منحرفة. ونحن في الواقع نثمن هذا القرار الحكيم لوالد الجحميع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أل سعود حفظه الله والذي لا يألو جهداً في تلمس وتنفيذ كل قرار حكيم لخدمة الوطن والمواطن. حكمة القرار: وقد رفع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بمعاقبة وسجن كل من شارك في أعمال قتالية خارج المملكة أو الانتماء للتيارات أو الجماعات الدينية والفكرية المتطرفة . وقال سموه : إن هذه القرار الحكيم من مقامه الكريم يمس كل بيت وكل أسرة لخروج بعض أبنائنا إلى أماكن لا يراد بها لهم خير وأن توجيهه،حفظه الله, للجهات المعنية لدراسة هذا الأمر والوصول إلى وضع الآليات والطرق المناسبة لحفظ شباب هذا الوطن من السقوط في بعض المهالك التي لا تكون واضحة بالنسبة لهم ، وهذا استشعار منه،حفظه الله، لدور القيادة الفعلية وحفاظاً على أبنائه ومواطنين في هذا البلد المبارك وليست بغريب على قائد هذه البلاد أن يستشعر في كل وقت ما يراد من هذه البلاد من بعض المشككين وبعض من يريد الفرقة والاختلاف لذا أمر،حفظه الله،لتنفيذ هذا الأمر الكريم وإن شاء الله يكون خيرا لهذه البلاد والعباد،وفقه الله لما يحبه ويرضاه وأن يسدد خطاه ، وأعانه الله على الأمانة التي يتحملها وأدام عزه . حماية المملكة: وقال اللواء غرم الله محمد الزهراني مديرشرطة المنطقة الشرقية:إن الأمر الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين القاضي بعقوبة مَن شارك ويشارك في أعمال قتالية خارج المملكة يأتي في سياق السياسة الحكيمة لولي الأمر وأن هذا الأمر يساعد على حماية المملكة وأمنها واستقرارها ووحدتها وأن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - إذ يصدر أمره الكريم هذا لينطلق من حرصه التام على مصالح شعبه ووطنه سائلين الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء، وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه. التوحيد والوحدة: وقال الأستاذ المشارك بالمعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور هشام بن عبد الملك بن عبدالله بن محمد آل الشيخ :إن الأمر الملكي من خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - الذي يجرِّم الانتماء للحركات والمناهج الدخيلة أو الدعوة إليها أو الميل والتعاطف معها ، يؤكد أن ولاة أمرنا في هذه البلاد المباركة يسعون للحفاظ على حياض دولة التوحيد وجمع الكلمة على لا إله إلا الله محمد رسول الله والبعد عن التناحر والفرقة والتنازع والأمر بالاعتصام بحبل الله مستشهدا بقول الله تعالى:(واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا). وحمد الله على ما هيأ لنا في هذه البلاد المباركة من قيادة صالحة ناصحة تسعى جاهدةً لترسيخ المنهج الوسطي بين العباد وترسخ مبادئ وقواعد الشرع المطهر والتأسي بسلف الأمة في حفظ الضرورات الخمس. وقال: هذا ما تعودناه من ولاة أمرنا حفظهم الله وهو ما نشأنا عليه منذ الصغر، فلا مجال في بلادنا للأفكار أو التصورات أو التوجهات أو الانتماءات لأي من التيارات الدخيلة والمستوردة علينا، فلدينا في هذا البلاد المباركة المملكة العربية السعودية ما يغنينا عن أن نستورد فكراً أو منهجاً أو توجهاً؛ فمنهجنا هو المنهج الوسط منهج الكتاب والسنة على فهم سلف أمة محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام وعلى فهم صحابته الطيبين الأطهار وعلى فهم من سار على نهجهم واقتفى أثرهم، وهذه نعمة عظيمة تستوجب منا الشكر الجزيل للمنعم سبحانه وتعالى وتوجب علينا المحافظة عليها والتمسك بها. ودعا الجميع إلى أن يكونوا صفاً واحداً مع ولاة أمرهم - أيدهم الله - في الالتزام بهذا المنهج الرباني المنهج الوسطي الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين أيده الله بنصره، حتى نقطع السبل على من أراد ديننا وبلادنا وأمننا بسوء. وسأل الدكتور هشام آل الشيخ الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين بحفظه ويؤيده بنصره ويسبغ عليه الصحة والعافية ويمتعه بطاعته. قرار حكيم: بداية تحدث لنا اللواء زهير أحمد سبيه مدير عام الدفاع المدني لمنطقة المدينةالمنورة موضحاً أن هذا الأمر الملكي ينير للجميع ويوضح لهم مناهج الإسلام وسياسته الحكيمة التي تسير عليها المملكة العربية السعودية وهي عدم الانقياد خلف أي اعمال تخالف الشرع وموافقة ولي الأمر. وقال:إن هذا الأمر الكريم يقطع الطريق على أعوان الشيطان الذين يغررون بأبناء الوطن في أمور لا يرضاها الله وتحاربها الدولة ودائماً تحذر منها. بعد صدور هذه العقوبات على من يخالف هذه المنهجية والطريق الصحيح سوف تردع كل من يحاول الذهاب والمشاركة في اعمال الفتن والتي تضر بالدين وسمعة المملكة.وكما أوضح البيان انه صدر لسد الذرائع في أعمال تلحق الضرر بسمعة المملكة العربية السعودية في العالم. حيث يقوم اشخاص مواطنون غرر بهم في أعمال بدون اذن ولاة الامر. ذلك نرى أن هذا الأمر الكريم سوف يصحح أفكار ومعتقدات ضعاف النفوس .. ونسأل الله أن يحمي الأمة الاسلامية من كل شر. خدمة للوطن وقال العميد محمد الشنبري مدير المرور بمنطقة المدينةالمنورة هذا الأمر الملكي يخدم الوطن ويوضح الصورة بجلاء للجميع سواء مدنيين أو عسكريين الذي يضع العقوبات ومددها على كل عسكري او مدني يشارك في اعمال قتالية خارج المملكة بأي صورة أو الانتماء للتيارات والجماعات وما في حكمها الدينية أو الفكرية المتطرفة أو تاييدها وتبني الافكار.إن هذا الأمر سوف يوضح الصورة ويقضي على أية محاولات تشجيع وتحريض على أعمال يدعي على أنها جهادية والخروج من البلاد لمواطن الفتن بدون اذن ولي الأمر. وليعلم من الآن أن كل من يخالف هذا الامر سيضع نفسه في اطار تلك العقوبات التي صدرت موضحة سواء للمدنيين أو العسكريين. قرار مهم وقال الدكتور بهجت جنيد مدير عام تعليم منطقة المدينةالمنورة سابقاً هذا الأمر الملكي الكريم أولاً يأتي في هدفه الأول المحافظة على أرواح المواطنين وذهابهم إلى مزالق الهلاك وحفظ سمعة المملكة ودورها الريادي من اعمال لا ترضاها وينفذها مواطنون تحسب تبعيات مثل هذا على السياسة السعودية وهي براء منها وقال: ان هذا الامر الكريم يقضي بوضوح على الاجتهادات الخاطئة التي كان يمارسها البعض وتخل بالأمن واستقرار وسمعة بلادنا الغالية وأنه توضح العقوبات ستضع حداً لأهل الفتن ومن يسير خلفهم ومن أنذر أعذر نسأل الله الهداية لكل ضال وأن يحفظ هذه القيادة الرشيدة وبلادنا الغالية وكل مواطن من كل شر. منهج صحيح وقال الدكتور عيسى القايدي وكيل عميد كلية الأدب بجامعة طيبة انطلاقاً من نهج الدين الحنيف والرسالة المحمدية كان هذا الأمر الملكي الكريم الذي يوضح بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية النصح والارشاد وان لا بد من التوضيح لسد الذرائع على من عميت بصيرته استغل أو مهد لأعمال بدون اذن ولاة الأمر وتتحول إلى الحاق الضرر بالمواطن وقبلها بسمعة الدين والدولة لذلك تم وضع هذه العقوبات حتى لا يتحجج البعض وقد وضحت الصورة الآن للجميع وقال إن هناك عقابا وضوابط لأية مخالفة لهذا الأمر، واضاف لقد تأثرت المملكة العربية السعودية من البعض وحسب عليها في أكمال تنكرها جملة وتفصيلاً وقد اساءت لدول اسلامية وعربية ودولية باسم المملكة والمملكة منها براء ولا ترضها لا هي ولا أي عمل يلحق الضرر بأحد باسم الدين أو غير ذلك. حرص الملك وقال: أكد مدير شرطة جدة اللواء عبدالله بن سمحة القحطاني ان الامر الكريم يأتي من مقاصد وحرص خادم الحرمين الشريفين في حفظ امن الوطن واستقراره وصون شبابه والعمل على تجنب الويلات التي تجرعتها بعض الدول واشار اللواء القحطاني لا شك ان العقوبة التي صدرت بمرسوم ملكي كريم تأتي انعكاساً لتصدي الدولة في وجه ما يهدد امن الوطن ومكتسباته من خلال اعمال ارهابية أو تخريبية.ومضى اللواء القحطاني قائلاً إن العقوبة تمثل رادعاً قوياً يحفظ أمن الوطن وشبابه لافتاً أن المملكة أكدت في العديد من المناسبات استنكارها وشجبها للإرهاب والمنظمات الداعمة له بكافة اشكالها وصورها وذلك من خلال المواجهة الامنية والفكرية. عمل رائد كما قال الناطق الاعلامي بشرطة محافظة جدة الملازم أول نواف البوق. إن الامر السامي الكريم يعكس حرص الدولة على حماية الدين والعقيدة من الشوائب الفكرية والمعتقدات الخارجة الخاطئة من البعض ويشير البوق ان هناك تيارات فكرية هدامة تتربص بأمن الوطن من خلال بث السموم من خلال استهداف شبابه. ويأتي الامر السامي بهدف وقاية ثروة الوطن وهم شبابه. محاربة الضلال يقول العميد طبيب عبدالله راجح عطاالله الظاهري من منسوبي الحرس الوطني: إن قرار المملكة تجريم الانتماء للتيارات والجماعات المتطرفة هو قرار حكيم، وجاء في وقته بهدف حماية الوطن والمواطن من شرور الارهاب والتطرف، لتظل بلادنا كما عهدناها واحة للأمن والسلام ومنطلقاً للتقدم والازدهار، والذي كان من نتائجها حياة الرفاه والخير والسعادة التي يعيشها كل مواطن سعودي سواء كان بالمدن أو القرى أو الارياف والبوادي. واضاف العميد الظاهري قائلاً: إن هذا القرار هو دليل على حكمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله ، والذي لا يألو جهداً في عمل كل ما من شأنه تقدم بلادنا وحفظ امنها وديمومة رخائها وتقدمها، موضحاً إن الانتماء للجماعات المتطرفة، أو مساعدتها بأية طريقة خيانة للدين والوطن والقيادة، متمنين من الله تعالى أن يحفظ بلادنا وقادتها من كل سوء. عمل شيطاني وقال كل من الاستاذ عبدالله الصائغ وابراهيم شلبي: إن الانتماء للجماعات الارهابية أو مساعدتها بأي طريقة من الطرق هو من عمل الشيطان ودليل على تنصل صاحبها من وطنيته ومن حسه الديني ومن ارتباطه بجماعة المسلمين، لأن تلك الجماعات جماعات شر وهلاك وفتنة، والواجب على الدولة المواطن والمقيم أن يكونوا يداً واحدة للوقوف ضدها، وضد كل الممارسات المتطرفة والارهابية، والتي لا يأتي من ورائها إلا الشر والفتنة والغرفة والهلاك. واضاف: نحن في الواقع نؤيد ونبارك وسعداء بالقرار الملكي الذي جرّم الانتماء للتطرف ومساعدته بأي شكل، وهذا في الواقع قرار حكيم وعمل جيد، يهدف إلى حماية الوطن والمواطن، وإلى استتباب الأمن لدى العباد والبلاد، وهذا من ضرورات الدين المهمة، ولذلك فقد جاء القرار في وقته المناسب، وكان دليلاً على حكمة قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله، ودليل على أننا وطن واحد موحد ضد كل التفرقة والارهاب. يحمي شبابنا من جانبه قال اللواء أحمد بن صالح الزهراني مدير ادارة سجون جدة الاسبق. أن صدور القرار الحازم من خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله بسجن كل من يشارك في القتال خارج المملكة يساهم في الحد من استغلال بعض المنظمات والجماعات للشباب السعودي المتحمس دوماً لمساعدة الآخرين دون ادراك منه للعواقب ودون الحصول على موافقة ولي الأمر. وأضاف القرار في صالح شبابنا وإن كنت أرى أنه تأخر كثيراً ولكن نحمد الله على توفيقه لقائد مسيرتنا وحرصه على مصلحة شباب وطنه وابعادهم عن المخاطر المحدقة بهم.واستطرد اللواء الزهراني يقول: من المؤسف ان بعض شباب الوطن مناعتهم ضعيفة ولا يميزون بعض المخاطر وتستغل الجماعات التي ترفع شعار الاسلام حماسهم وتجندهم في صفوفها وتدفع بهم إلى المعركة بحجة الدفاع عن الاسلام والمسلمين والجهاد في سبيل الله. ولفت اللواء احمد الزهراني إلى أن بعض المغرر بهم عاد لرشده بعد أن استمع للعلماء المعتدلين وعرف الدور المطلوب منه كمسلم وفي مثل هذه الأمور. وتمنى اللواء أحمد الزهراني أن تكون هذه العقوبات والتي أصدرها الملك المفدى في صالح الوطن والمواطن وأن تسهم في وحدة هذه الأمة والحفاظ على شباب الوطن من الاستغلال في الخارج. حماية للوطن وفي الاطار نفسه أعرب مدير شرطة منطقة مكةالمكرمة اللواء عبدالعزيز بن عثمان الصولي عن أمله في مساهمة هذه القرارات الحازمة في الحد من سفر بعض الشباب السعودي إلى خارج المملكة واستغلالهم من مثل فئات مجهولة وتستغل اندفاع شبابنا نحو الشهادة والمشاركة في المعارك دون موافقة ولي الأمر بل أن اولياء أمورهم لا يعلمون عنهم شيئاً ويستنجدون بالجهات الأمنية والمختصة لاعادتهم لوطنهم واضاف اللواء الصولي لا شك ان هذه القرارات من الأب القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله تصب في مصلحة المواطن السعودي والوطن بشكل عام وتحمي شبابنا من التهور وتفرض عليهم تحكيم العقل قبل اتخاذ أي قرار خاطئ. فالهدف الاساسي من هذه القرارات ليس العقوبة وإنما حماية شباب الوطن من الانزلاق في متاهات لا يعرفون أين تتجه بهم وناشد مدير شرطة منطقة مكةالمكرمة اللواء عبدالعزيز الصولي وسائل الاعلام والعلماء والخطباء والتربويين المساهمة في توعية شباب الوطن ومتابعة الجماعات التي ينتمون اليها وارشادهم للطرق السليمة لاستغلال اوقات فراغهم وطاقاتهم. استقرار الوطن من جانبه أكد العميد أحمد بن عبدالله الشهري مدير ادارة سجون جدة أن القرار الذي اصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يهدف في المقام الأول إلى المحافظة على أبناء الوطن والاسهام في تحقيق الأمن الفكري والاستقرار النفسي واضاف احتوى القرار على تعليمات وتنظيمات تصب في مصلحة شباب الوطن وتنظيم امور حياتهم واسهاماتهم الاجتماعية.ولفت العميد الشهراني إلى أن القرار منح مهلة كافية للشباب المتورطين لمساعدتهم على الرجوع للحق والفضيلة وتحكيم العقل في توجهاتهم الدينية. دعم الأمن من جانبه اعرب المواطن عبدالعزيز بن محمد المالكي عن سعادته بصدور مثل هذه القرارات والتي ستكون داعمة للحفاظ على شباب الوطن من الاستغلال خاصة وأن معظم الجهات ترفع شعار الاسلام والجهاد في سبيل الله. واضاف المالكي القرار صائب ويصب في مصلحة الوطن والمواطن وستكون له الاثار الايجابية في المستقبل القريب ان شاء الله. واستطرد المواطن عبدالعزيز المالكي يقول: من الواجب على علمائنا ومشايخنا حث الشباب على طاعة ولي الامر وعدم الانضمام للتيارات والجماعات الفكرية المتطرفة والمصنفة كمنظمات ارهابية وتحكيم العقل في تصرفاته وسلوكه. واعرب المالكي عن تقديره لحرص خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وولاة الأمر في وطننا على جهودهم في الحفاظ على سلامة شباب الوطن ومقدراته داعياً الله أن يحفظ لهذا الوطن أمنه واستقراره.قال أحمد المعبي عضو المحكمين في المملكة ان قرار الملك هو خطوة مباركة للقضاء على هذه المشكلات فالمملكة حريصة على تطهير البلاد من هؤلاء وهناك احتياطات واجبة لاجتثاث الارهاب من جذوره.وهذه رسالة إلى كل من تسول له نفسه ان ينحرف عن الخط المستقيم وهذه العقوبات اجمعت عليها كل الملل والنحل ونحن في نعمة وجب شكرها يقول الله عز وجل في محكم تنزيله "الذي اطعمهم من جوع وآمنهم من خوف" فهؤلاء يعيثون في الارض الفساد ونحن بحاجة إلى مكافحته وازالته عن بكرة أبيه. فالأمر الملكي نجح في تحديد الآلية التي تتخذ في حق هؤلاء الارهابيين الذين لعب الشيطان في افكارهم والحمد لله بلادنا آمنة وهذا الامر هو تأكيد واستعداد على كل من اراد بهذه البلاد الشر سواء بالمال أو الكلمة او بأي وسيلة.هؤلاء يصورون الباطل حقاً ولديهم ضعف في الوازع الديني فأفكارهم متسممة ولديهم قنوات خاصة يبثون عن طريقها سمومهم فالله اسأل ان يحفظ خادم الحرمين الشريفين وان يديمه عزاً وذخراً للاسلام والمسلمين وآخر دعوانا الحمد لله رب العالمين.