على مدار عشرة مواسم ماضية شهدت نهائيات كأس ولي العهد بداية من نسخة نهائي 2004 تواجداً مستمراً للحكام الأجانب بقرار من الاتحاد السعودي لكرة القدم، والذي كان في بداية الأمر على سبيل التجربة وخلق ثقافة الاحتكاك والخبرة للتحكيم السعودي، وبهدف تطوير مستوى كرة القدم السعودية، إلا أن الأمر وخلال المواسم الأخيرة تحول إلى أمر ضروري جداً عطفاً على تزايد الأخطاء التحكيمية المؤثرة خصوصاً في هذا الموسم، الذي شهد تواجد الحكم الأجنبي في ست مباريات من المباريات القوية، ومنها الهلال والنصر والأهلي والهلال والاتحاد والهلال والشباب والهلال، بينما كان آخر تواجد للتحكيم السعودي في نهائيات كأس ولي العهد كان في نسخة موسم 2003 والذي جمع الأهلي والهلال بقيادة المعتزل علي المطلق الذي انتهى للهلال بنتيجة 1- صفر. طليان وأسبان وسويسريون وبرتغاليون تصدروا المشهد في السنوات العشر الأخيرة بداية ظهور الصافرة الأجنبية كانت في نهائي 2004 بين قطبي جدة الاتحاد والأهلي بقيادة البرتغالي لوسيليو باتستيتا بإستاد الملك فهد الدولي والذي انتهى بفوز اتحادي 1-صفر. وفي نسخة نهائي كاس ولي العهد 2005 قاد طاقم ايطالي بقيادة روبيرتو روستي وجمع بين الهلال والقادسية على إستاد الملك فهد الدولي وانتهى للهلال بنتيجة 2-1. وفي نهائي موسم 2006 والذي جمع الهلال والأهلي على إستاد الملك فهد الدولي قاد النهائي طاقم اسباني بقيادة مانويل ميجوتو وانتهت المباراة بانتصار هلالي بنتيجة 1-صفر. وفي الموسم الذي يليه 2007 عاد قطبا جدة للتواجد من جديد في ثاني أقوى البطولات والذي أقيم على إستاد الملك عبد الله الفيصل بجدة وانتهى للأهلي بنتيجة 2-1، وقادة الحكم السويسري الشهير بوساكا. وفي نهائي موسم 2008 الذي جمع بين الهلال والاتفاق على إستاد الملك فهد الدولي وانتهى هلالياً بنتيجة 2-صفر، تولى القيادة طاقم ألماني بقيادة ثورستين كنهوفر. وأمام نجاح تجربة تواجد التحكيم الأجنبي في النهائيات المحلية واصل اتحاد الكرة الاستعانة بالتحكيم الأجنبي، ففي نهائي 2009 والذي جمع بين الهلال والشباب على إستاد الملك فهد الدولي وانتهى هلالياً بنتيجة 1- صفر وقاده طاقم فرنسي بقيادة ايريك بولات والذي تسبب تواجده في استغراب الوسط الرياضي كونه معتزلاً دولياً قبل موسمين من إدارته للنهائي ومع ذلك وفق في إدارة النهائي. وفي موسم 2010، عاد للمشهد الرياضي الحكم السويسري بوساكا لقيادة النهائي الذي جمع بين الأهلي والهلال على إستاد الملك فهد الدولي وانتهى بانتصار هلالي بنتيجة 1-صفر. وفي نهائي 2011 والذي جمع بين الهلال والوحدة على إستاد الملك عبد العزيز بالشرائع تولى قيادته طاقم اسباني كارلوس فلاسكو كاربالو والذي انتهى هلالياً بنتيجة 5-صفر. وفي نهائي كأس ولي العهد موسم 2012 الذي جمع بين الهلال كطرف ثابت والاتفاق على إستاد الملك فهد الدولي وانتهى هلالياً بنتيجة 2-1 قاد المباراة طاقم ايطالي بقيادة نيكولا ريزولي. وفي نسخة العام الماضي 2013 التي جمعت بين الهلال والنصر وانتهى هلالياً بركلات الترجيح 4-2 تواجدت مرة أخرى الصافرة الايطالية بقيادة جيان لوكا روشي. ويأتي نهائي (الليلة) بين الهلال والنصر سيتواجد فيها أيضاً التحكيم الأجنبي بطاقم سلوفاني بقيادة سكومينا.