قدم الحارس الجديد بالهلال حسين شيعان خلال مشاركته أساسيا في مباراتي الرائد والتعاون الأخيرتين بدوري "عبداللطيف جميل" مستوى فنيا جيدا وتركيزا عاليا وأداء رائعا نجح خلاله في المحافظة على شباكه نظيفة والذود بكل بسالة واقتدار عنها، والتي نادراً كان يخرج فيها من كل لقاء يخوضه دون أن تلج شباكه أهداف بظل تواجد الحارسين عبدالله السديري وفايز السبيعي واللذين كانا من علامات الضعف الواضح بالفريق، وتسببا في إحراج الفريق في مباريات ماضية. شيعان ظهر خلال مباراتي الرائد والتعاون بأداء مرضٍ طمأن جماهير وإدارة الهلال على مستوى حراسة المرمى، وبدأ بروح عالية وفدائية وتوقيت جيد، والحرص على توجيه زملائه المدافعين. حراسة الهلال منذ فترة سجلت تراجعا واضحا في هذا المركز بداية من اعتزال محمد الدعيع ثم رحيل حسن العتيبي، وإيقاف خالد شراحيلي، فالحارسان السديري والسبيعي لم يقدما مستوى يشفع لهما بالاستمرار بالتواجد بالفريق الأساسي، مما حدا بالإدارة إلى مفاوضة حراس عدة بالفترة الماضية والتي أثمرت عن ضم حسين شيعان من الشباب والذي يعتبر حتى الآن صفقة ناجحة. ما قدمه شيعان في 180 دقيقة بدلت حالة القلق والخلل والضعف التي كانت عليه الحراسة الهلالية بالفترة الماضية وذلك قبل نهائي الليلة المرتقب.