طالبت الولاياتالمتحدة سورية امس باتخاذ خطوات فورية للالتزام بقرار للأمم المتحدة لاخراج مواد الأسلحة الكيماوية من سورية وقالت إن مطالبة دمشق بتوفير معدات إضافية لا تستحق الاهتمام وإن التأخير يزيد من التكاليف. وقال بيان من الولاياتالمتحدة إلى المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية انه جرى اخراج أربعة في المئة فقط من الكيماويات التي أعلنت عنها سورية. وقال المندوب الامريكي لدى المنظمة روبرت ميكولاك في البيان إن «سورية تقول إن تأخرها في نقل تلك الكيماويات نتج عن بواعث قلق أمنية وتؤكد على الحاجة لمعدات إضافية- سترات مدرعة لحاويات الشحن وتدابير الكترونية واجهزة لكشف العبوات الناسفة.» وأضاف «هذه المطالب لا تستحق الانتباه وتظهر عقلية مساومة وليس عقلية أمنية.» من جهته أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الخميس أن مسؤولي الحكومة السورية والمعارضة سوف يستأنفون المحاولات في فبراير المقبل لإنهاء الصراع الذي بدأ قبل ثلاثة أعوام، في الوقت الذي بحث فيه المفاوضون من الجانبين الاولويات - سواء تشكيل حكومة انتقالية أو معالجة قضية العنف. من جانبها قالت منظمة حظر الأسلحة الكيمائية إن حوالي 5% من الأسلحة الكيميائية الأكثر خطورة تم شحنها إلى خارج سورية. وذكر الناطق باسم المنظمة مايكل لوهان أن سورية لا تزال تملك أكثر من 90% من أسلحتها الكيميائية الأكثر خطورة.