احتجز جنود الاحتلال على حاجز الارتباط "D.C.O" على المدخل الشمالي لمدينة رام الله، صباح أمس موكب رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمدالله لأكثر من ساعة، وذلك للمرة الرابعة خلال اقل من شهر. وذكر مدير مركز الإعلام الحكومي والمتحدث باسم الحكومة إيهاب بسيسو في بيان وصل "الرياض" ان جنود الاحتلال اعترضوا موكب الحمد وطلبوا من عناصر الحماية المرافقين له إبراز هوياتهم الامر الذي قوبل بالرفض. واستنكرت الحكومة، في تصريح لها، اعتراض الموكب مؤكدة انه في سياق الخطوات الإسرائيلية الاستفزازية في استهداف الفلسطينيين، وترجمة عملية للتصريحات التحريضية التي يطلقها مسؤولو الحكومة الإسرائيلية ضد القيادة الفلسطينية وفي مقدمتها التصريحات الأخيرة ضد الرئيس محمود عباس".وطالبت المجتمع الدولي بإلزام سلطة الاحتلال بوقف انتهاكاتها بحق المواطنين الفلسطينيين، ووقف المضايقات والخطوات الاستفزازية ضد القيادة الفلسطينية، بالإضافة لوقف حملة التحريض التي تطلقها الحكومة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين وقيادتهم. وكانت قوات الاحتلال اعترضت قبل أقل من شهر وللمرة الاولى موكب رئيس الحكومة قرب مدخل قرية ترمسعيا اثناء توجهه من بيته بنابلس الى مكتبه برام الله. وقد عاودت اعتراض الموكب في ساعات مساء نفس اليوم اثناء عودته الى نابلس. وادعت ان احتجاز الموكب تم بسبب مخالفات مرورية. وتكرر الامر ذاته في وقت لاحق وصباح أمس الثلاثاء.