قام صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض بزيارة أمس الثلاثاء لرجال الأمن الذين يتلقون العلاج بمستشفى قوى الأمن بمدينة الرياض، إثر إصابتهم يوم الاثنين أثناء متابعة أحد المطلوبين من مروجي المخدرات بمحافظة الأفلاج، والتقى سموهما المصابين واطمئنا على حالتهم الصحية، وتمنوا لهم الشفاء العاجل. ورافق سموهما أثناء الزيارة مدير شرطة منطقة الرياض اللواء سعود الهلال، ومدير إدارة مكافحة المخدرات بمنطقة الرياض اللواء سعود العصيمي. وكان محافظ الأفلاج زيد بن محمد آل حسين قد اطمأن على حالة المصابين من رجال الأمن الذين شاركوا في ضبط أحد مروجي المخدرات، بعد أن أمطرهم الجاني واثنين من شركائه بوابل من الرصاص عند محاولة القبض عليهم مساء الاثنين، ما أسفر عن استشهاد أحد رجال الأمن وتعرض ثمانية آخرين لإصابات مختلفة. وقال آل حسين ل"الرياض" إن رجال الأمن تعرضوا خلال المداهمة لإطلاق نار كثيف من قبل المروج وشركائه حيث كانوا متحصنين في أحد المنازل، مما أدى إلى وفاة أحد أفراد الأمن وإصابة 8 آخرين، فيما تم احراق دورية بالكامل وخلفية دورية أخرى، مضيفاً أنه بعد تضيق الخناق على الجاني سلم نفسه للجهات الأمنية ومعه اثنين من شركائه بعد إصابة أحدهم. وفي شأن متصل، أشاد عدد من أهالي الأفلاج ببسالة رجال الأمن في ملاحقة المفسدين والمروجين، والجهود الأمنية التي يقومون بها لحماية هذا الوطن الغالي من هذه السموم الخطيرة التي تستهدف شبابه ومستقبله. مسرح الجريمة أثناء نقل المصابين للمستشفى محافظ الأفلاج يتحدث للزميل الدوسري