يوجد الكثير من القصائد الجميلة والإخوانيات التي احتوت على الإبداعات المتميزة، ولا تخلو من المواقف الطريفة التي تحدث بين الشعراء، ومن هذه القصائد الرائعة.. قصيدة الشاعر حمد عبدالله المعجل التي وجّهها لرفيقه الشاعر راجح سالم العجمي يخبره فيها بعدم معرفته بزواجه فقال: يالرفيق اللي تزوج ما درينا عرسكم مبروك في كل المعاني لو درينا كان من يمّه عنينا بي نبارك بالزواج .. وبالمكاني واحدٍ منّا .. وله حقٍ علينا لا ذكرنا اللي توفوا بالجناني لو يزل الوقت حنّا ما نسينا عادةٍ من بيننا طول الزماني لا ذكرنا ربعنا هاك السنينا والصداقة صدق ما هي باللساني والصداقة بيننا حبلٍ متينا ما دخل من بيننا خطو الهداني وإن حصل فرصه وشفناكم رضينا وان توافق والعمر سيّور فاني وأصطبر بالحق والله لك عوينا واستعن بالرب .. وهو المستعاني أو شكيناكم على العد الرزينا أبو راجح عارفٍ قاصي وداني وعرسكم مبروك يا ذرب اليمينا قلتها من جد في سر .. وعلاني والله الرزاق رب العالمينا يرزق اللي ما حصل له بيت ثاني وعندما وصلت هذه القصيدة إلى الشاعر راجح سالم العجمي ردّ على نفس البحر والقافية بأدب الشعراء، وأخلاق الرجال، والاعتزاز بالأوفياء.. وكانت القصيدة لا تخلو من الطرافة، وجزالة المعنى، وحسن الصداقة وذلك بقوله: باسم رب البيت فالقاف أبتدينا واترك الهزلة .. وأدوّر للسماني ما نويت أطلع الكنز الثمينا لين شفت الخط من ربعي لفاني لو تصعّب قاسي المعنى يلينا لانشرح صدري لنظم القاف زاني فوق بيتك .. يا بو عبدالله بنينا نكتب المعنى بورد .. وزعفراني وإن حصل تقصير.. فالتقصير فينا والخطأ عند البشر ما له ضماني لا بغيت الصدق .. والعلم اليقينا والله إنكم عندنا مثل الخواني من على وقت الرجال الأولينا رفقةٍ بيضا .. وثابت المباني وأعذرونا يا الرجال الطيبنا والسموحة يا عريبين المجاني اختصرنا واقتصرنا وانتهينا مختصر ما غير حنّا .. والعواني وفاللزوم أنتم من أول من يجينا جاهزينٍ بالوفا في كل شاني وأشكر الله يا حمد في كل حينا كاسبٍ بنت الكحيله .. يالحصاني وختمها صلوا على روح الأمينا عد ما هلّت هماليل المزاني