يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية يوم الأربعاء الخامس من ربيع الآخر الاحتفال بجائزة "عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد" في دورتها الأولى بالقاعة الكبرى في فندق شيراتون الدمام. وقال مؤسس الجائزة عبداللطيف الفوزان أن رعاية الأمير سعود بن نايف لحفل الجائزة وحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس الأمناء ستعزز مكانتها وترسخ أقدامها لانطلاقة قوية نحو الدورات القادمة، كما أنها ستكون حافزاً كبيراً للعاملين فيها على بذل المزيد من الجهد والعطاء، حتى تتحول دفة الجائزة من "المحلية"، إلى "العالمية". وأضاف أن الجهود المبذولة في الجائزة حتى هذه اللحظة محل تقدير واحترام، وتوجه بالشكر إلى الأمير سلطان بن سلمان وأعضاء مجلس الأمناء وأعضاء اللجنة التنفيذية للجائزة وأعضاء لجنة التحكيم، وجميع العاملين والمتعاونين في اللجان، على العطاء الذي قدموه في مراحل تأسيس الجائزة، مروراً بوضع آليات عمل الدورة الأولى، وليس انتهاءً بالاستعدادات للحفل الختامي وتوزيع الجوائز على المساجد الفائزة، مؤكداً أن الاستعدادات للنسخة الثانية من الجائزة ستتواصل من الآن. بدوره أوضح عبدالله الفوزان عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، أن برنامج يوم الاحتفال سيتضمن، حلقة نقاش موسعة، تركز على المعايير التي تم على ضوئها اختيار المساجد الفائزة بجوائز الدورة الأولى، واجتماع مجلس الامناء والحفل الرئيس لتتويج الفائزين. يشار إلى أن الجائزة قدمت الدعوات لعدد كبير من الشخصيات العامة والمسؤولين وأصحاب الفضيلة والمشايخ والعلماء، لحضور الحفل الختامي، إلى جانب تقديم دعوة لعدد من الشخصيات الإسلامية البارزة في الدول الخليجية والعربية والعالم. وتعد "جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد" الأولى من نوعها على مستوى المملكة العربية السعودية والعالم، وتخطط الجائزة التي ركزت في هذه الدورة على المساجد التي بنيت في المملكة العربية السعودية منذ 1970م، أن تصبح عالمية، وتشمل باهتمامها مساجد على مستوى العالم في دوراتها المقبلة.