استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، أمير المنطقة الشرقية، في مقر إمارة المنطقة، عبد اللطيف بن أحمد الفوزان، مؤسس جائزة «عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد» وعبدالله بن عبداللطيف الفوزان، عضو اللجنة التنفيذية بالجائزة، وقدما لسموه دعوة لحضور ورعاية حفل إعلان الفائزين بالدورة الأولى من الجائزة، والمقرر أن يكون بإذن الله يوم الأربعاء الخامس من ربيع الآخر 1435ه والموافق الخامس من فبراير المقبل. وأطلع سمو أمير المنطقة على المراحل التي مرت بها الجائزة في دورتها الأولى، منذ كانت فكرة في الأذهان، إلى أن تحولت إلى حقيقة وواقع، والى آلية تكوين اللجان العاملة في الجائزة، والأهداف المرجوة منها، والهدف الأسمى للجائزة، وهو الارتقاء بالتصاميم المعمارية لبيوت الله، وتوثيق التصاميم النموذجية للمساجد، في مركز خاص بالجائزة، للاستفادة منها في بناء مساجد على مستوى راق من الفنون المعمارية المتصالحة مع البيئة والمتماشية مع احتياجات المصلين. وقدم مؤسس الجائزة عبداللطيف الفوزان شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز على كريم تفضله باستقباله وقبول رعاية وحضور حفل الدورة الأولى للجائزة، والمقرر إقامته في القاعة الكبرى في فندق شيراتون الدمام. وقال الفوزان: إن حضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس الأمناء ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف امير المنطقة الشرقية لحفل الجائزة في دورتها الأولى، ستعزز مكانتها وترسخ أقدامها لانطلاقة قوية نحو الدورات القادمة، كما أنها ستكون حافزا كبيراً للعاملين فيها على بذل المزيد من الجهد والعطاء، حتى تتحول دفة الجائزة من «المحلية»، إلى «العالمية» بإذن الله. وأضاف: إن الجهود المبذولة في الجائزة حتى هذه اللحظة محل تقدير واحترام، وتوجه بالشكر الجزيل إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء الجائزة، وأصحاب المعالي أعضاء المجلس، وكذلك أعضاء اللجنة التنفيذية للجائزة، وأعضاء لجنة التحكيم، وجميع العاملين والمتعاونين في اللجان، على العطاء الذي قدموه في مراحل تأسيس الجائزة، مروراً بوضع آليات عمل الدورة الأولى، وليس انتهاءً بالاستعدادات للحفل الختامي وتوزيع الجوائز على المساجد الفائزة، مؤكداً أن الاستعدادات للنسخة الثانية من الجائزة ستتواصل من الآن. بدوره أوضح الاستاذ عبدالله بن عبداللطيف الفوزان، عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، أن برنامج يوم الاحتفال سيتضمن: حلقة نقاش موسعة، تركز على المعايير التي تم على ضوئها اختيار المساجد الفائزة بجوائز الدورة الأولى ، واجتماع مجلس الامناء والحفل الرئيس لتتويج الفائزين. يشار إلى أن الجائزة قدمت الدعوات لعدد كبير من الشخصيات العامة والمسؤولين وأصحاب الفضيلة والمشايخ والعلماء، لحضور الحفل الختامي، إلى جانب تقديم دعوة لعدد من الشخصيات الإسلامية البارزة في الدول الخليجية والعربية والعالم. وتعد «جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد» الأولى من نوعها على مستوى المملكة العربية السعودية والعالم، وتركز على الاهتمام بعمارة المساجد، وتصميماتها الخارجية والداخلية، بما يضفي عليها روعة وجمالاً يليق بمكانتها في حياة المسلمين، وتخطط الجائزة، التي ركزت في هذه الدورة على المساجد التي بنيت في المملكة العربية السعودية منذ 1970م، أن تصبح عالمية، وتشمل باهتمامها مساجد على مستوى العالم في دوراتها المقبلة. الجدير بالذكر أن مركز معلومات جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد أعلن عن أسماء أعضاء مجلس الأمناء للجائزة، حيث تضمن رئاسة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، وعضوية كل من عبداللطيف بن أحمد الفوزان مؤسس الجائزة، ومعالي المهندس عادل بن محمد فقيه وزير العمل السعودي، ومعالي الدكتور خالد بن صالح السلطان مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. إضافة الى معالي الدكتور أحمد محمد علي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، ومعالي الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي، والدكتور عبدالله صالح العثيمين، الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية، والدكتور صالح لمعي مصطفى رئيس قسم مركز إحياء تراث العمارة الإسلامية بجمهورية مصر العربية، والدكتور عبد الله القاضي وكيل جامعة الدمام والأستاذ عبد الله بن ابراهيم الهويمل، وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودية. وأبدى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان في وقت سابق سعادته بهذه المبادرة المتميزة التي تأتي استمرارا للدور الكبير التي تضطلع به هذه البلاد منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - لكونها منارة للإسلام والمسلمين ومهوىً لأفئدة المسلمين في كافة بقاع الأرض. وأشار سموه في اللقاء الأخير لملتقى التراث العمراني الوطني في المدينةالمنورة وفي مداخلة عن الجائزة، إلى أن المساجد يجب أن تحظى باهتمام المتبرعين والمهندسين والمانحين لكي تبقى جزءا من النسيج المجتمعي وجزءًا من البيئة الثقافية والوطنية حتى تصل برسالتها العظيمة في أن تكون ملتقى أسمى بين العبد وخالقه. وبدوره، أبدى المهندس عادل بن محمد فقيه وزير العمل، سعادته بالانضمام إلى مجلس الأمناء، وقال: «يشرفني الانضمام إلى عضوية مجلس أمناء جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد، سائلا المولى عز وجل للجميع العون والتوفيق، وللجائزة كل التقدير والتطوير». فيما أشاد الدكتور خالد بن صالح السلطان مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، بالجائزة وأهدافها التي تسعى إليها، وقال «إنها تعنى بعمارة المساجد المعاصرة في السعودية والعالم، وتسهم في التعريف بها، وإبراز النماذج المتميزة منها». وثمن الدكتور أحمد محمد على رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، جهود صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز والقائمين على الجائزة، وقال: «إن هذه الجائزة تنشد النهوض بشؤون المساجد والعناية بها وإعمارها، وأدعو الله العلي القدير أن يوفق الجميع إلى مزيد من الخير والسداد». وأضاف «ان دعوته شرف أعتز به، وهو محل تقديري واعتزازي». ووجه الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي، الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي، شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان، وقال: «أنا سعيد للغاية لانضمامي إلى مجلس أمناء جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد، داعياً الله أن يجزي القائمين على مشروع الجائزة، خير الجزاء، نظير عطائهم وجهودهم». ودعا الدكتور عبدالله بن صالح العثيمين الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية، الله أن يوفق القائمين على الجائزة، وقال: «يشرفني الانضمام إلى مجلس أمناء جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد، وأشكر الثقة الغالية في شخصي». من جهته عبر الدكتور صالح لمعي مصطفى، رئيس مركز إحياء تراث العمارة الإسلامية، في جمهورية مصر العربية، عن سعادته للانضمام لمجلس أمناء الجائزة، وقال: «يشرفني ويسعدني الانضمام لعضوية مجلس أمناء الجائزة في دورتها الأولى». الى ذلك امتدح عبدالله بن ابراهيم الهويمل، وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، أهداف الجائزة، وقال : «إنها تهتم بعمارة المساجد المعاصرة في العالم، والتعريف بالنماذج المتميزة في التصميم»، مضيفاً «أشكر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان والقائمين على الجائزة على ترشيحي لعضوية مجلس الأمناء، ويشرفني الانضمام إليه، متمنياً من الله عز وجل أن يبارك في هذا العمل الطيب وأن يجزي الجميع الأجر والثواب نظير خدمة بيوت الله».