زهت فيافي منطقة تبوك كواجهة سياحية جاذبة خلال فصل الشتاء الحالي لتستقبل زوارها في إجازة نصف العام وهي تختال جمالا مع إشراقة كل صباح لتحتضن الباحثين عن الطبيعة الخلابة بعد أن عمت أمطار الخير والبركة أجزاء واسعة منها ليلتقي فيها عشاق الطبيعة في تلاعها وخمائلها وعلى ضفاف أوديتها التي لا زالت تحتفظ بالغدران لتعكس صورة ما حولها من شجر وحجر لترسم صورة أخرى مكررة لجمال الطبيعة، ولبست المحافظات الساحلية بالمنطقة ثوبا اخضر فسهول شرق الوجه وجنوبضباء وشمال وجنوب املج لبست من الحلل الخضراء جمالها لترحب بزوارها الباحثين عن الربيع المبكر لمن أراد أن يخيم في مروجها وخمائلها ليقضي سويعات جميلة في أحضان الطبيعة مع أسرته في جو اسري ويقضي الجزء الاخر من إجازته على الشواطئ الدافئة خاصة جنوب المنطقة حيث يجد الزائر على الشواطئ متعة الدفء التى فقدت في أماكن اخرى بسبب برودة الطقس ويبقى جمال هضاب حسمي التي تتخللها أشعة الشمس التي تعكس صفاء رمالها وكثبانها وليحل بعدها ليل جميل يبزغ القمر بين تلك الهضاب في تشكيلات جماليا رائعة وتمتد الصورة من جمال الطبيعة لتشمل الاودية ذات العيون مثل وادى داما ووادي العين وأنقد والسخنة؛ حيث تنساب المياه بين الصخور في جداول طبيعية تحيط بها أشجار الحبق والقصب لتكتمل صورة أخرى من الجمال الطبيعي للمنطقة ويسعد الزوار بهذه المناظر. وتبقى ربوع تبوك وبما حباها به الله من جمال طبيعي في الشواطئ والجبال والأودية والسهول مكانا مناسبا لقضاء إجازة سعيدة وممتعة لكل من زارها واستأنس في ربوعها متمتعا بمناظرها الطبيعية ومواقعها الأثرية . أجواء تغري عشاق التخييم