شدد وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل خلال كلمة المملكة في افتتاح مؤتمر (جنيف2) حول سوريا في مدينة مونترو السويسرية أنه لا بد من الالتزام ببنود (جنيف 1) وتنفيذها، مؤكداً على إنه لا يمكن أن يكون لمن لطخت أيديهم بالدماء دور في انتقال سوريا ومن البديهي أن لا يكون للأسد أي دور بمستقبل سوريا، ليتمكن السوريين من تحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم. وقال الفيصل " خادم الحرمين الشريفين اتصل بالنظام السوري لثنيه عن استخدام العنف لكن كل المحاولات تحطمت أمام إصرار النظام لإنهاء الأزمة عسكريا"، ودعا وزير الخارجية كافة العناصر الأجنبية الانسحاب من سوريا وعلى رأسها الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني مشدداً على ضرورة إيجاد ممرات آمنة لاتصال المساعدات وبإشراف دولي، وحذر سموه من أن يحيد مؤتمر (جنيف 2) عن هدف الانتقال السياسي في سوريا مشيراً إلى أنه حان الوقت لعدم خذلان الشعب السوريمجدداً، مطالباً بإطلاق سراح المعتقلين لدى النظام السوري. وأضاف وزير الخارجية " الائتلاف الوطني هو الممثل الشرعي للشعب السوري وآن الأوان لإيقاف نزيف الدم والظروف مؤاتية لعدم خذلان السوريين" وختم سموه متسائلاً " هل يعقل أن يكون 130 ألف قتيل جميعهم إرهابيين في سوريا".