أكد مدير عام مكافحة المخدرات اللواء أحمد بن سعدي الزهراني أهمية الدور الذي تضطلع به جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وجهودها في مجالات التدريب والدراسات الأكاديمية ودورها كذلك في مواجهة المشكلات الأمنية المستجدة إقليميا ودولياً خاصة في مجال مكافحة المخدرات. جاء ذلك خلال زيارته صباح أمس مقر الجامعة يرافقه مساعد مدير الإدارة ووفد من ضباطها وكان في استقبالهم رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية د. جمعان رشيد بن رقوش، وامتدح اللواء الزهراني النجاحات المقدرة التي حققتها الجامعة في هذا المجال لاسيما في جانب نقل الخبرات الدولية من خلال تعاونها مع المؤسسات العالمية المعنية بهذا الشأن وكذلك من خلال تنفيذها للإستراتيجيات الأمنية العربية في مجال مكافحة المخدرات التي يقرها مجلس وزراء الداخلية العرب. وأعرب مدير عام مكافحة المخدرات عن سعادته بزيارة جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وخدمتها للدول العربية كافة مثمناً جهودها الرائدة وأضاف:إن الجامعة مؤسسة علمية أمنية مهمة تتعامل مع الأمن من منظور عميق ومفهوم شامل يدعو للإعجاب كما أشاد بالمعرض الدائم للمخدرات بالجامعة موضحاً أنه يتميز على غيره من المعارض إذ يقوم على عرض حي لوسائل التهريب التي تفتح أمام من يطلع عليها آفاقاً جديدة في التوعية والتبصير بأساليب المهربين وأعرب عن أمله في أن يتطور التعاون القائم والمثمر بين الجامعة والمديرية العامة لمكافحة المخدرات بدولة المقر لكي يستفيد كل طرف من خبرات الآخر وضرورة هذا التعاون لمواجهة التحديات المشتركة. وقد استمع الوفد الزائر خلال اللقاء إلى شرح عن الجهود التي تقوم بها الجامعة في سبيل تحقيق الأمن العربي بمفهومه الشامل ودورها في مكافحة الجريمة المنظمة وجرائم المخدرات إقليمياً ودولياً كما تم بحث تطوير التعاون بين الجامعة والمديرية العامة لمكافحة المخدرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك. وقد قام الوفد المرافق بجولة على مرافق الجامعة شملت الجولة كلية الدراسات العليا وكلية العلوم الإستراتيجية وكلية التدريب وكلية علوم الأدلة الجنائية وكذلك المعارض الدائمة (معرض الإصدارات العلمية ومعرض العلاقات العامة والإعلام ومعرض الأسلحة ومعرض المخدرات والمؤثرات العقلية) وغيرها من المرافق واستمعوا إلى شرح مفصل من القائمين على هذه المرافق عن المناشط التي تنفذها لرفع كفاءة الأجهزة الأمنية العربية وتطوير قدرات منتسبيها وتزويدهم بأحدث المستجدات في مجال العلوم الأمنية.