تسارعت خطوات المنتخب السعودي الأول في العام المنصرم وحتى مطلع هذا العام نحو تحسين مركزه في التصنيف الشهري الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إذ تقدم (الأخضر) 14 مرتبة دفعة واحدة في التصنيف الأخير الذي صدر (الخميس) الماضي ليحتل المرتبة 73 بالتزامن مع إكمال مجلس إدارة اتحاد كرة القدم الشهر الأول من سنته الثانية، إذ انتخب اتحاد الكرة الحالي في ال 20 من ديسمبر من عام 2012. وقبل انتخاب أحمد عيد رئيساً كأول رئيس منتخب لاتحاد كرة القدم بيوم واحد، وتحديداً في التاسع عشر من ديسمبر قبل الماضي، وصل المنتخب السعودي لأسوأ مراكزه في تاريخه، باحتلاله المركز ال 126 في التصنيف الدولي وال 15 آسيوياً برصيد 264 نقطة. ورغم خروج المنتخب السعودي من دورة كأس الخليج ال 21 التي أقيمت في يناير من العام الفائت من دوري المجموعات، وتزايد الضغوطات والآثار السلبية لذلك الإخفاق الذي نتج عنه رحيل الهولندي فرانك رايكارد عن تدريب الفريق الوطني، إلا أن ذلك لم يؤثر بالسلب في (الأخضر) باعتبار البطولة خارج نطاق الاستحقاقات التي تؤثر في تصنيف المنتخبات الخليجية، إذ لا يعترف (فيفا) بهذه البطولة، فصعدت السعودية ثماني مراتب دولياً لتحتل المرتبة ال 118 وال 14 آسيوياً برصيد 277 نقطة. وظهر المنتخب السعودي بصورة مختلفة وهو يطل على جماهيره في السادس من فبراير على ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام ليخوض مباراته الافتتاحية أمام الصين في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم آسيا 2015 في أستراليا، بقيادة مدربه الاسباني لوبيز كارو، ليكسب المواجهة بهدفين للمهاجمين فهد المولد ونايف هزازي، ما ساهم بصورة مباشرة في تحسن تصنيف المنتخب وتقدمه 10 مراكز ليحتل المركز 108 دولياً وال 13 آسيويا برصيد 328 نقطة. وتقدمت السعودية مرتبتين في مارس الماضي لتصل إلى المركز 106 دولياً وال 12 آسيوياً بمجموع بلغ 327 من النقاط، إذ جاء هذا التقدم بفضل الفوز على اندونيسيا على أرضها بهدفين سجلهما يوسف السالم مقابل هدف لأصحاب الضيافة، قبل أن يتراجع (الأخضر) مرتبتين في أبريل إلى المركز 108 دولياً متمسكاً بمركزه ال 12 آسيوياً برصيد 324 نقطة. وبقيت السعودية في المرتبة 108 دولياً وال 12 آسيويا في مايو ويونيو الماضيين، مع حفاظها على نفس الرصيد من النقاط في مايو، وفقدان نقطة واحدة في يونيو ليصبح رصيدها 323. وخطا المنتخب السعودي ثلاث خطوات إيجابية في يوليو الماضي، ليحتل المرتبة 105 دولياً بالتزامن مع تقدم آسيوي إلى المركز ال 11 رغم تراجع رصيده من النقاط إلى 315، قبل التراجع خطوتين في أغسطس إلى المرتبة 107 والمحافظة على المركز ال 11 آسيوياً، بمجموع نقاط بلغ 316، فيما تراجع بنفس الوتيرة في سبتمبر إلى المرتبة 109 دولياً وال 13 آسيوياً برصيد 307 نقاط، بعد أن خسر المنتخب السعودي لقاءين وديين في بطولة (OSN) الدولية الودية، وكانا أمام نيوزلندا بنتيجة صفر - 1 وأمام ترينداد وتوباجو بنتيجة 1 -3، إذ أقيم اللقاءان في الخامس والتاسع من سبتمبر الماضي. وقاد توهج المنتخب السعودي في مواجهته أمام العراق في العاصمة الأردنية عمّان التي كسبها (الأخضر) بهدفين نظيفين حملا إمضاء أسامة هوساوي وناصر الشمراني في ال 15 من أكتوبر الماضي، قاده للتقدم ثماني مراتب دفعة واحدة ليحتل المرتبة ال 101 دولياً متقدماً خطوة واحدة على الصعيد الآسيوي ليحتل المركز العاشر برصيد 328 نقطة. وتوج المنتخب السعودي فوزه على العراق من جديد بهدفين لهدف في الدمام عن طريق تيسير الجاسم وناصر الشمراني في مستهل الدور الثاني من التصفيات، قبل التعادل مع الصين على أرض الأخير سلبياً، توجه بالتقدم مرتبتين ليعود إلى نادي المئة في تصنيف شهر نوفمبر محتلاً المركز 99 دولياً بنفس مركزه الآسيوي برصيد 352 نقطة. وقفز (الأخضر) 12 مركزاً دفعة واحدة في ديسمبر الماضي ليحتل المركز ال 87 دولياً والتاسع قارياً برصيد 391 نقطة، قبل أن يعزز من مركزه ويقفز من جديد 14 مركزاً ويحقق المركز ال 73 دولياً والثامن قارياً برصيد 487 نقطة. المنتخب السعودي ريكارد