أعادت الأجواء الممتعة والربيع اكتشاف مواهب الشباب في الطبخ وصنع القهوة في المناطق الصحراوية، حيث يعد الشاب الماهر في الطبخ الأبرز والأهم في طاقم الرحلة. ورغم تسيد «الكبسة» الوجبة الرئيسة في معظم الرحلات البرية، إلا أن هناك شباباً يستهويهم المكان والجو في عمل أنواع من الطبخ والشوي والشوربة وصنع الحنيني والخبز على الصاج، وكثير ما يتندر الشباب على الشاب الماهر في الطبخ في أن زوجته أكثر سعادة بخبرته ومعرفته بالطبخ حيث يخفف عليها عناء الطبخ سواء في المنزل أو في الرحلات البرية، إلا أن البعض منهم يشير إلى أن زوجته أو أهله قد لا يعرفون عنه تلك الموهبة خوفاً من طلبهم الدائم له بالطبخ سواء بالمنزل أو في الرحلات البرية.