شكراً.. لطوق الياسمين وضحكت لي.. وظنت أنك تعرفين معنى سوار الياسمين يأتي به رجل إليك ظننت أنك تدركين (نزار قباني) طوق الحرية: أدهش الشعب الأمريكي العالم بمرونته العقلية، والنفسية، وهذه المرونة هي ما جعلته يتقبل الاختلاف في كل شيء ويعشق التغيير، أي عقول منفتحة هي..!! شعب دائماً يقلب المعايير المتوارثة، ويصنع الجديد، هل نحن أمام حالة استثنائية لشعب يمتلك جينات مختلفة؟ لن أتحدث عن ظاهرة أوباما التي قلبت هرم العنصرية، وانتصرت بصعودها لسلم تكافؤ الفرص، لكن كلماتي تجنح لسلم شعب يؤمن بالتغيير ويطبقه بكل جوارحه، شعب رفض الاستسلام لنزعات النفس البشرية بكل ما فيها من حمق وعنجهية، وغلّبَ المصلحة العامة له، شعب هرب من أمل مشلول الأطراف، محكوم بدساتير الجمود، إلى قرار كالرمال المتحركة يغوصون فيه بحثاً عن من ينعش إنسانيتهم، كيف لنا أن نكون بهذا الانفتاح والمرونة وتقبل الآخر والتعايش معه بسلام دون تخوين أو تكذيب، لا يمكن أن تنهض أي أمة إلا عندما تتحد من أجل تحقيق هدف مشترك، ولا أجد ضيراً من الفخر بكوننا سعوديين، ولكن من أجل أن تفخر بنفسك أو وطنك قدم عملاً يستحق الفخر، والسعي نحو هدف مشترك كتأصيل الهوية الوطنية، ونبذ الاختلاف، هي أسس لجمعنا تحت مظلة واحدة، وهذا ما نحتاجة الآن القوة من الداخل من أجل حل مشاكلنا ونقاط ضعفنا الداخلية حتى نستطيع أن نواجه العالم المهتز من حولنا. طوق الهزيمة بلا معارك: نلتقي بعد قليل بعد عام... بعد عامين وجيل»محمود درويش طوق ياسمين لامرأة في عينيها كلمات، وفي قلبها طفلة تجمع صغار الشوق والحنين، يقال إن أكثر الزهور جمالاً، كانت نساء قتلهن الحب، لذلك يقال عن المرأة زهرة، فعمر الزهور قصير جداً فإذا لم يقتلها الزمن، قد يسحقها الحب، ولكن ما يجعل المرأة مدهشة هو قدرتها على التكيف مع حياتها، فلم تكن حياتنا إلا نتيجة مصادفات، وتفاصيل صغيرة ودقيقة لا نستطيع أن نتوقعها، وكل هذه التفاصيل المهمة هي التي تغير قناعاتنا وأحيانا أقدارنا...!! لذلك غالباً ما نبحث عن مساحة تحملنا، وقلب يحتوينا، فنحلم حتى ينفرط عقد أحلامنا حتى نتجاوزها بمرحل كبيرة، فتنكسر أحلامنا وتتبخر، مثلما نكسر روائح العطور بشم القهوة، فتتوقف الرائحة فجأة ونبدأ بتمييز ما بعده من الروائح. فكلما اجتاحنا فرح شديد لحقه حزن غريب، مثل حزني عند انتهائي من قراءة كتاب، وكأن هناك قانوناً ينص على أن القصص الجميلة دائماً يجب أن تنتهي بفاجعة. *طوق ياسمين: أهديه لمن يزرع ورد الفرح في بستان القلوب ولا ينتظر مقابلاً.