تمكن العروبة من تحويل خسارته بهدف أمام الفتح، لفوز ثمين بهدفين لهدف، في مباراة شهدت سيطرة فنية من العروبة خلال شوطي المباراة، فيما لم يظهر الفتح كثيرا سوى في الدقائق الأخيرة من المواجهة، وبذلك ارتفع رصيد العروبة ل 19 نقطة، متقدما للمرتبة ال 11 فيما ظل الفتح سابعا برصيد 21 نقطة. وبدأت المباراة برغبة هجومية واضحة من العروبة، واندفاع للمناطق الأمامية، قابلها الفتح بحذر كبير، وبعد مرور عشر دقائق بدأ الفتح في فرض أسلوبه بالاعتماد على الهجوم المرتد، وإرسال الكرات العالية، ونجح من خلالها مهاجم الفتح دوريس سالمون في الدقيقة 15 من تسجيل الهدف الأول للفتح برأسية قوية على رأس منطقة ال18 من تمريرة طويلة من المدافع محمد نامي. بعد هذا الهدف حاول لاعبو العروبة تنظيم صفوفهم مرة أخرى، وكاد لاعب الوسط عبدالإله النصار أن يحرز التعادل في الدقيقة 19 من كرة ثابتة تصدى لها ببراعة حارس الفتح العويشير، وعاد الفتح بعدها لتأمين مناطقه الخلفية والاعتماد على خطورة لاعب الوسط ايلتون في الطرف الأيسر، فيما تفوق العروبة في نسبة الاستحواذ على الكرة دون جدوى . ومع مستهل الشوط الثاني واصل العروبة السيطرة على مجريات المباراة، وأهدر مهاجمو العروبة أكثر من ثلاث فرص محققة للتسجيل، وسط تراجع كبير للفتح الذي واجه ضغوطا كبيرة، وظهرت أخطاء كبيرة في العمل الدفاعي للفتح، ومن أحدى الهجمات العرباوية سجل لاعب الوسط عايض الجوني هدف التعادل في الدقيقة ال63 مستفيدا من كرة تهيأت أمامه مواجها لمرمى الفتح، أودعها بسهولة على يمين الحارس، ولم يطرأ أي تغيير على أداء لاعبي الفتح، رغم التبديلات التي أجراها المدرب. فيما لم يتراجع العروبة كما كان متوقعا لتأمين خطوطه الخلفية، فواصل لاعبوه التقدم والضغط في وسط الملعب، قبل أن يتمكن مهاجم العروبة مشاري العنزي من إحراز الهدف الثاني من تسديدة قوية، لم يتمكن حارس الفتح من التصدي لها، لينشط بعد ذلك لاعبو الفتح بعد الشعور بالخطر وفقدان نقاط المباراة، مما أجبر لاعبو العروبة على التراجع والحفاظ على هدف الفوز، حيث تمكن حارس العروبة ودفاعه من إحباط كل الهجمات، التي حاول لاعبو الفتح تنظيمها في الدقائق الأخيرة من المباراة حتى أطلق حكم المباراة صافرته معلنا نهايتها بفوز العروبة بهدفين لهدف .