تسببت شائعة بهجوم وشيك على مدينة ملكال حاضرة ولاية أعالي النيل النفطية في دولة جنوب السودان، في غرق عبارة تقل أكثر من 180 شخصاً بالنيل الأبيض كانوا فارين باتجاه الغرب، بينما دعت وساطة الإيقاد الرئيس سلفاكير ميارديت لإطلاق المعتقلين ليظلوا تحت وصايتها والأممالمتحدة. وكشف وزير الإعلام بولاية أعالي النيل فيليب جيبن عن غرق أكثر من 180 شخصاً على متن عبارة كانت تقلهم من ملكال بعد سريان شائعة بمهاجمة القوات الموالية لنائب الرئيس المقال د. رياك مشار للمدينة. ولم يعط الوزير مزيدا من التفاصيل حول الحادث، وبالمقابل، تمسك مشار، بإطلاق سراح المعتقلين نظير توقيعه على وقف إطلاق النار. وقال القيادي في الوفد المفاوض لمشار في محادثات السلام باديس ابابا تعبان دينق ان مشار ابلغ الوساطة بضرورة وقف القصف الذي يقوم به الطيران اليوغندي،وحدد بعض المناطق التي قال إن الطيران اليوغندي يقصفها. من جهته أعلن عضو وفد فريق وسطاء "إيقاد" الاثيوبي سيوم مسفن، عن مقترح تقدمت به الوساطة لرئيس دولة الجنوب سلفاكير ميادريت بإطلاق سراح المعتقلين ليشاركوا في عملية التفاوض على أن يظلوا تحت وصاية الأممالمتحدة والإيقاد. وقال مبعوث الإيقاد إن سلفاكير أبدى استعداده للنظر في أي طريقة من شأنها معالجة ذلك. وأوضح أن بعض المعتقلين لديهم تهم يجب أن يُسمع ردهم فيها والتعامل معهم وفق القانون. وأضاف أن الوساطة دعته للتعجيل بهذه العملية. وشدد مسفن على ضرورة ألا تعيق قضية المعتقلين مسار المفاوضات. ودعا الطرفين لأهمية استئناف الحوار. في السياق نفت حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور دخول قواتها إلى مدينة بانتيو بجنوب السودان. وقال المتحدث باسم الحركة جبريل بلال إن قواتهم تقف على مسافة واحدة من طرفي النزاع في الجنوب، داعياً لمعالجة الأزمة عبر الوسائل السلمية، وأبدى استعدادهم للتوسط بين الفرقاء.