لفتت جماهير النصر الأنظار بعودتها القوية في المباريات الماضية للنصر، تزامنا مع مرحلة مهمة من مراحل البحث النصراوي عن لقب الدوري الغائب منذ 18عاما نحو دعم ومؤازرة فريقها وتشجيعه بحرارة، لتدفع نجوم النصر لمزيد من العطاء والنجومية.المدرج النصراوي رسم لوحات فنية جمالية في منظومة رائعة، وأبدع في صياغة تشكيلات متنوعة في كل مباراة، مما قاد النصر لحصد المزيد من النقاط في مشوار الدوري، الذي يقف على مشارف ثلثه الأخير، وسط ضغوط كبيرة ترتفع مع كل جولة على الفريق النصراوي، لا تمنحه التقاط أنفاسه، فساهم الحضور الجماهيري الكبير في تخفيف الضغوط على الفريق، ودفعه في كل مرة نحو التقدم والحفاظ على الصدارة، ومواصلة كسب النقاط الثمينة.جماهير النصر كرست واقع العنصر الداعم، والمؤثر الكبير في المنعطفات الأخيرة في بطولة الدوري، فكانت ظاهرة مميزة أعادت الحياة للمدرجات الصفراء، التي ما فتئت تبادل فريقها الحب والوفاء، في أحلك ظروفه وابتعاده في السنوات المنصرمة عن مشهد المنافسة وملامسة ذهب البطولات، فكان المدرج النصراوي جزءاً لا يتجزأ من التاريخ النصراوي، ونجما لا يعرف الأفول والابتعاد، مهما كانت قسوة الظروف.الجماهير النصراوية وهي تزف النصر هذا الموسم نحو مقعد الصدارة، لازالت تترقب عودة فريقها بطلاً ومنافساً عنيداً في الحاضر والمستقبل، فباتت هذه الجماهير الغفيرة حلقة حيوية رائعة في المنظومة النصراوية المتناغمة والمتجانسة هذا الموسم، بتكاتف وتعاون شرفي إداري وفني وعناصري، تحول لواقع يتسم بالجمال في دوري "جميل"، يتوجه نجوم النصر حتى الآن بإبداعات متواصلة لا تتزحزح عن قمة الدوري، وتخطب وده بقلب صادق، وعمل واثق، واستقرار على كافة الأصعدة.