تنطلق اليوم فعاليات المؤتمر السعودي العالمي الخامس عشر لجامعة الملك سعود لطب الأسنان والخامس والعشرين للجمعية السعودية لطب الأسنان الذي تستمر فعالياته لمدة ثلاثة ايام بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض تحت رعاية وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري. وأوضح رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر عميد كلية طب الأسنان بجامعة الملك سعود الدكتور خالد بن علي الوزان انه تم اختيار نخبة من المتحدثين يمثلون خبرات محلية ودولية طويلة في مجال طب الأسنان، إضافة إلى مراعاة شمولية البرنامج العلمي، والتركيز على القضايا الأساسية ذات العلاقة بتطوير قطاع طب الأسنان. ولفت "الوزان" إلى أن المؤتمر ينطلق تحت عنوان "البحث العلمي والتقنية في صحة الفم"، الذي يعد حلقة مهمة في حلقات جهود تطوير مجال طب الأسنان بالمملكة ومنبرا علميا لمناقشة القضايا المهمة في هذا المجال وتبادل الخبرات المحلية والدولية والتجارب العالمية الرائدة، مشيراً إلى أن خبراء في تخصصات دقيقة في طب الأسنان سيقدمون خبرات جديدة في تسع جلسات علمية على مدى ثلاثة أيام. من جهته، ذكر رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لطب الأسنان الدكتور محمد بن إبراهيم العبيداء، ان الجمعية تتشارك مع كلية طب الأسنان بجامعة الملك سعود في تنظيم المؤتمر في إطار دورها المهني كجمعية معنية ومهتمة بتطوير قطاع طب الأسنان بالمملكة والممارسين من الأطباء والكوادر الفنية المساندة، معتبراً المؤتمر فرصة سانحة للخبراء والمختصين والطلاب لتبادل الآراء والمناقشة حول سبل تعزيز صحة الفم والأسنان بالمملكة والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة. وأكد العبيداء، أهمية المؤتمر من منطلق أهمية تخصص طب الفم والأسنان الذي يعد من أكثر التخصصات الطبية كلفة من الناحية المالية والبشرية ويتطلب قدرات وتجهيزات وتقنيات عالية، وتتزايد أهمية هذا المجال في المملكة في ظل واقع نقص أطباء الأسنان وانتشار تسوس الأسنان في المملكة خصوصاً لدى الأطفال، ما يستدعى تضافر جهود الجهات الصحية والطبية والمهنية ذات العلاقة للارتقاء بهذا المجال الطبي الحيوي.