نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية، دشن مدير المديرية العامة للجوازات اللواء سليمان اليحيى الخدمات الجديدة التي قدمتها المديرية. وقال اليحيى ل"الرياض" إن سمو وزير الداخلية أوصاه شخصيا بإيصال الخدمات الى الجميع في أماكنهم باستخدام التقنية، فيما أكد نية الجوازات للاستغناء عن المباني المستأجرة. الجوازات تتيح تعديل المهنة أو نقل الخدمات إلكترونياً.. وإيصال «الإقامة» عبر البريد وكانت الخدمات الجديدة التي أعلنت عنها الجوازات أمس هي إيصال بطاقات الإقامة إلى العنوان الموجود لدى البريد، وخدمة تعديل المهنة أو نقل الخدمات عبر خدمات الجوازات الاليكترونية، إضافة إلى تمكين المواطنين الراغبين بإصدار أو تجديد جوازاتهم بالحصول على موعد مسبق لمراجعة جوازات منطقة الرياض فقط. وقال اللواء سليمان اليحيى ل"الرياض" خلال مؤتمر صحافي عُقد أمس في الرياض: الأمير محمد بن نايف يؤكد تأكيدا قويا على استخدام التقنية، وهذا توجيه شخصي عندما أصدر أمر تعييني حيث قال التقنية التقنية التقنية، أنا أريد إدارة بلا مراجعين، نريد أن تصل الخدمات إلى جميع من يقيم في هذه البلاد المباركة في مكانه. ودعا اليحيى عبر "الرياض" للاستفادة من الخدمات الاليكترونية، "ونحن نحث ونشجع عليها، والخدمات الاليكترونية تأتي بعد التسجيل، سواء كان المستفيد مواطنا أم مقيما، وذلك ليستطيع تنفيذ العمليات، مع أن نسبة المسجلين تتجاوز المليونين، ونسبة التنفيذ للخدمات الاليكترونية 40% ، ولكن لازلنا نطمح للكثير، ولدينا الكثير من المشاريع، ولا زلنا نستقبل الملاحظات والتعديلات". وزاد ل"الرياض": "لدينا خدمات شخصية مثل التبصيم والتفعيل، ولدينا فرق رجالية ونسائية يقومون بالذهاب إلى المستشفيات، إضافة إلى زيارة السجون، التي كانت تعاني من مشكلة إحضار الوكيل والوكالات، فحُلت بإحضار الفرق إلى السجون، ليسجلو المساجين في (ابشر)، بحيث يخدمونه وهو في مكانه، إضافة إلى خدمات مقدمة للمرضى، وأخرى قادمة". وقال "لن نقول اننا مقتنعون ولن نقف عند حد معين، وحتى الآن متعطشين لمساعدة الناس في عملية اجراءاتهم، وحتى السفر فانه يكون عبر البصمة والدخول والخروج عبرها، ما دام أن لديك بصمة، والتطوير ممكن عبر الملاحظات" وعن عدد من رُحلوا حتى هذه اللحظة من بدء الحملة التفتيشية، قال ل"الرياض": "منذ الأول من محرم تم تبصيم أكثر من 240 ألف شخص، ورُحل أكثر من 300 ألف شخص". المؤتمر الصحافي فيما قال اللواء اليحيى إنه في الأسبوعين القادمين سوف نعلن عن خدمات جديدة تتعلق بالتفويض الاليكتروني، "لأنه كما نعرف أن المؤسسات لديها في بعض الأحيان أكثر من مفوض، فيصبح هناك تداخل بين من يُفوض من، وحتى لا يكون لبس في تنفيذ بعض الخدمات في تسهيل الإجراءات، وهي في التجربة الأخيرة من الناحية الفنية". وأضاف اللواء اليحيى: "الجواز السعودي سيتم إرساله قريباً وفي اقرب وقت، والعمل على قدم وساق مع مركز المعلومات الوطني لهذا الانجاز، وانتهينا من العمل مع البريد السعودي، فقط هي مسألة وقت وقريب جداً". وعن مباني الجوازات أكد أن لها مشروعا كبيرا جدا، "وهناك مركز المشروعات التطويرية وهي تعمل على خطة قائمة منذ فترة طويلة، وهي لكل القطاعات، والجوازات احد هذه القطاعات، وهناك مبان تنشأ الآن، وسيتم الاستغناء عن المباني المستأجرة، ولسنا راضين عن المباني الموجودة، ولكنها تقدم الخدمة". وعن الاختناق في جسر الملك فهد، "ليس جسر الملك فهد فقط هو الذي يحتاج إلى تصحيح بل كل المنافذ، نحن أول ما بدأنا بمراجعة جميع المنافذ ووضعنا خططا ودعمناها، والخلل الموجود لا احد ينكره، ونحن لا نقاس بأي بلد، لأننا مأمونون بأنه لابد من التأكد ممن يدخل أو يخرج، وبعض المستفيدين يتحدثون عن اختصار الإجراءات، ولكن كيف اقلل الإجراءات هل اخرج الناس أو أدخلهم من دون تحقق، ولدينا حالات خاصة في المملكة، فلدينا تصاريح للقُصر والنساء، وهن يحتجن إلى المطابقة، والبعض قد يسافر بالخطأ من غير وثيقة، وتقع حالات كثيرة ونحن نعلمها". وعزا اليحيى بعض التأخير إلى ظروف خارجة عن إرادة الشخص من ظروف فنية أو ظروف جوية، ولا نلوم احدا على شيء وسنعالج ذلك مع الشركاء، وسنقلل من الزمن عبر البصمة من دون حاجة الموظف، والخطط موجودة لمعالجة جميع المشاكل، ونحن لا نبرر التقصير".