محبتك وتشجيعك لناديك لا يتطلب منك رمي التهم على الآخرين جزافا، او ملاحقة الشائعات والدخول في مهاترات لا طائل من ورائها، الأمر يتوقف عند نقطه معينة هي التشجيع المثالي والاهتمام بناديك اكثر بالحضور والمساندة داخل الملعب ما استطعت، او المتابعة من بعيد من دون أساءه للآخرين وعدم شحن الجو العام وإثارة المحتقنين وتجييش أصحاب العقول الفارغة لتلك الممارسات المسيئة. التعصب ضرب مفاصل كرتنا الى ان أصابها الإعياء، هناك اعلام دخيل للأسف اصبح يلهث خلف مصالح ناديه، من خلال منفذ واحد لا يعرف سواه وهو الإسقاط على الآخرين بطريقة او أخرى بحكم التعصب المقيت. نريد ان نخرج من هذا الجو ومن هذه البوتقة بنبذ كل فكرة من شأنها تأجيج التعصب الرياضي، نريد احترام كل طرف، وكل جهة، وعدم التشكيك في النوايا نريد أجواء صافية تسودها الأخلاق والروح الرياضية حتى تسير كرتنا في الاتجاه الصحيح. ما نشاهده الآن خروج عن المآلوف، فهناك من يبحث عن الاساءه والتحريض والركض خلف كل صغيرة وكبيرة من دون اي تحقق او تحر للدقة حتى أصبحت البيئة الرياضية اكثر احتقانا، يقود ذلك الشحن والاحتقان مجموعه للأسف من أصحاب الرأي الذين يوجهون تلك التيارات حسب ما يرون، لماذا كل هذا التوتر والضغط وتلك الأساليب غير المحمودة، التنافس الرياضي لم يرتكز يوما على تلك الممارسات حتى ان (الفيفا) الذي يعد أعلى سلطة رياضية في العالم، دوما ما ينبذ اي ممارسات من شأنها إثارة التعصب، دوما ما يشير الى الروح والاخلاق الرياضية ونحن كمسلمين يجدر بنا ان نحرص على ذلك قبل (الفيفا) فديننا الإسلامي يحث على التسامح وحسن الأخلاق لذلك هناك رياضيون يريدون مشاهدة رياضة او كرة قدم يدور رحاها في الملعب فقط، ومن ثم تهنئة الفائز مع صادق الأمنيات والنجاح لمن خسر، هكذا نريد أجواء تنافسية حبية تنعكس على رياضة الوطن وتجني ثمارها منتخباتنا الوطنية.