قام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ظهر أمس بتقديم تعازيه ومواساته لأسرة الشيخ سعد بن عبدالعزيز الرويشد، رحمه الله. وأعرب ولي العهد خلال زيارته لمنزل الفقيد بحي عليشة، عن بالغ تعازيه ومواساته لأسرة الرويشد، مشيداً بإخلاص الفقيد ومآثره خلال عمله مع الملك عبد العزيز، رحمهما الله، وداعياً الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. وعبّر أبناء الفقيد وأحفاده عن بالغ شكرهم وتقديرهم لسمو ولي العهد، على هذه المبادرة الكريمة والمعتادة من سموه بمشاركة أبناء الوطن أفراحهم وأحزانهم، داعين الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، من كل مكروه وأن يمتعهم بالصحة والعافية. ويعّد الشيخ سعد الرويشد، أحد أعيان مدينة الرياض، حيث ولد فيها عام 1331ه وتلقى العلوم على يد سماحة الشيخ محمد إبراهيم آل الشيخ مفتي الديار السعودية، والشيخ حمد الفارس، وغيرهما، ثم انتقل للعمل في ديوان الملك عبدالعزيزعلى مدى أكثر من أربعين عاماً، حتى انتقل الملك عبدالعزيز إلى الرفيق الأعلى سنة 1373ه، كما شارك الفقيد في الحركة الأدبية والدراسات التاريخية بالمملكة، حيث أصدر ديوان(العقد الثمين في شعر محمد بن عثيمين)، وكتاب (لمحات من تاريخ الملك عبدالعزيز)، كما قدّم محاضرات إذاعية عن فتوحات الملك عبدالعزيز ومواقفه السياسية، إضافة إلى مساهمة الفقيد في الحركة الاقتصادية في البلاد، حيث اشترك في تأسيس شركة كهرباء الرياض وشركة الغاز والتصنيع وشركة مطابع الرياض وشركة المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي، ومجلة الدعوة الإسلامية. الأمير سلمان