كسبت سوق الأسهم السعودية أمس هامشيا 15 نقطة، بنسبة 0.20 في المئة، وأنهى المؤشر العام عند 7351 نقطة، ليصمد فوق مستوى 7300 لليوم الثاني على التوالي، مع تخطي سيولة السوق مستوى 13 مليار ريال. وقاد السوق 12 من قطاعات السوق ال15، كان من أفضلها أداء قطاعي الاستثمار الصناعي والنقل، كما طرأ تحسن ملموس على أداء ثلاثة من أبرز أربعة معايير في السوق، خاصة حجم السيولة المدورة، وكمية الأسهم المتبادلة. وكانت السوق تعرضت مع بداية الجلسة لعمليات بيع محمومة أفقدت المؤشر العام نحو 60 نقطة، فانزلق عند مستوى 7276 نقطة، قبل أن يقلص خسارته، بعد 20 دقيقة. وفي نهاية حصة التداول أمس أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم تداولاته على 7351.28 نقطة، كاسبا 15.06، بنسبة 0.21 في المائة. ومن بين 15 قطاعا في السوق ارتفع 12 قطاعا تصدرها قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة 3.88 في المائة، فقطاع النقل بنسبة 2.08 في المئة. وطرأ تحسن ملموس على أبرز ثلاثة معايير في السوق، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 572.13 مليون سهم من 534 مليون اليوم السابق، ارتفع حجم المبالغ المدورة عليها إلى 13.07 مليار ريال من 11.47 مليارا، نفذت عبر 247.18 ألف صفقة مقابل 222 ألف أمس الأول، وبقي معدل الأسهم المرتفعة فوق المعدل المرجع، عند 117.46 في المئة، فقد جرى تداول أسهم 150 من الشركات ال 152 المدرجة في السوق، ارتفعت منها 74، انخفضت 63، ولم يطرأ تغيير على أسهم 13 شركة، وفي هذا ما يشير إلى أن السوق أمس كانت في حالة تقارب التعادل بين البائعين والمشترين، مع تفوق المشترين بشكل بسيط. تصدر الشركات المرتفعة كل من أيس والكيميائية الأساسية، بالنسبة القصوى، وأغلقا على 80.50 ريال و36.70 على التوالي، فسهم الجماعي الذي أضاف نسبة 7.53 في المئة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة مصرف الإنماء وزين السعودية، فاستحوذ الأول على نصيب الأسد بكمية تجاوزت 74 مليون سهم، ونفذ على الثاني كمية لامست 72 مليون سهم.