بدأت صباح أمس بمقر جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالرياض أعمال الدورة التدريبية الخاصة (القيادة الأمنية) التي تنظمها الجامعة بالتعاون مع إمارة منطقة الرياض خلال الفترة من 26/2-1/3/1435ه الموافق من 29/12/2013م -2/1/2014م ويستفيد من هذه الدورة أصحاب السمو والسعادة محافظو جميع المحافظات التابعون لإمارة منطقة الرياض وعددها (20) محافظة. وأوضح د. جمعان رشيد بن رقوش رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية أن هذه الحلقة ذات أهمية كبيرة في مضامينها تجاه أمن وسلامة المجتمع وهي تأتي في إطار تعاون علمي واستراتيجي بين الجامعة وإمارة منطقة الرياض لتحقيق الأمن بمفهومه الشامل، وكذلك في إطار سعي الجامعة لتطوير الكوادر العربية عن طريق تصميم وتنفيذ العديد من البرامج التدريبية المتخصصة التي تهدف إلى تنمية القدرات وتوسيع دائرة الاطلاع والمعرفة من خلال ما يطرح من موضوعات علمية وتبادل الآراء والخبرات وفق ما يتطلع إليه أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب ورئيس المجلس الأعلى للجامعة.. كما أنها تأتي مواكبة لمتطلبات عصر العولمة والأزمات سعياً نحو تكامل الأجهزة المعنية والتنسيق فيما بينها وضرورة وجود مركز مؤهل لإدارة الأزمة ووضع البرامج المختصة المناسبة التي تركز على قواعد علمية وإدارية للتصدي للازمات. ورفع د. جمعان رشيد بن رقوش الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه على الثقة الغالية التي منحوها للجامعة لتنفيذ مثل هذه الحلقة المهمة والإستراتيجية متمنياً أن تحقق الحلقة التي استقطبت لها هيئة علمية متميزة من الكفاءات العربية أهدافها المتوخاة. وتهدف الحلقة إلى التعريف بمهارات القيادة الأمنية الإبداعية والإستراتيجية، وتمكين المشاركين من اتخاذ القرارات الأمنية الإستراتيجية في إدارة الأزمات وحالات الطوارئ، والتعريف بعناصر الضبط الاجتماعي ودورها في تحقيق الأمن الشامل، والتعريف بنظريات القيادة وتطبيقاتها على القيادة الأمنية،إضافة إلى التعريف بوسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على سلوك المجتمعات. ويشتمل البرنامج العلمي للحلقة على جملة من الموضوعات المهمة منها: المشكلات الأمنية المعاصرة، والقيادة والإدارة، والقيادة الأمنية الإبداعية متكاملة الجودة، والإستراتيجية الأمنية وطرق تصميمها، وإدارة الأزمات وحالات الطوارئ، وعناصر الضبط الاجتماعي ودورها في تحقيق الأمن والشرطة المجتمعية، والتنسيق والتعاون مع المؤسسات الأمنية، ومهارات التواصل مع الجمهور، وتوظيف معايير الجودة وعلاقتها بالتطوير الإداري إضافة إلى غيرها من الموضوعات ذات الصلة.