اعتقلت قوة أمنية تابعة للجيش العراقي، صباح أمس السبت، النائب أحمد العلواني وقتلت شقيقه علي سليمان أثناء مداهمة منزله وسط الرمادي في محافظة الأنبار. وذكر مصدر أمني أن" قوة أمنية من الجيش داهمت منزل النائب أحمد العلواني في منطقة البوعلون وسط الرمادي بعد اشتباكات عنيفة وقامت باعتقاله وقتل شقيقه". وتشهد محافظة الأنبار عملية عسكرية واسعة منذ الأحد الماضي أطلق عليها عملية [ثأر القائد محمد] تستهدف تنظيم القاعدة والجماعات المسلحة. من جهته، كشف قائد القوات البرية العراقية الفريق الركن علي غيدان عن تفاصيل عملية اعتقال النائب عن ائتلاف العراقية أحمد العلواني وقتل شقيقه . وقال غيدان في تصريحات صحفية إن "النائب العلواني لم يكن هو المقصود بالاعتقال بل كان هناك أمر للقوات الأمنية بتنفيذ مذكرة إلقاء قبض بحق شقيقه [علي سليمان] الذي يجاور منزله منزل شقيقه النائب العلواني". وبين غيدان " عندما حاولت القوات الأمنية إلقاء القبض على شقيق العلواني تم مهاجمتها بإطلاق النار عليها من قبل شقيق العلواني وأفراد حمايته بالإضافة من حماية النائب العلواني وأسفرت عملية الهجوم عن استشهاد جندي وإصابة أربعة آخرين بجروح ولكل فعل ردة فعل قامت القوات الأمنية بالرد على الهجوم ما أسفر عن إصابة شقيق العلواني الذي توفي متأثراً بجراحه وتم اعتقال النائب العلواني الذي كان متواجدا في مكان الحادث مع اثنين من حمايته بالجرم المشهود". وأشار قائد القوات البرية إلى أن "أمر القوة الأمنية المنفذة لأمر الاعتقال أبلغنا بأن النائب العلواني قال لهم بعد سؤاله عن أسباب مهاجمة حمايته وحماية شقيقه للقوات العسكرية فأجاب بأن القوة هي ميليشيات قد داهمت منزله وقد رد عليه آمر القوة بأنهم قوات أمنية رسمية وليست ميليشيات وهم يبحثون عن شقيقه المطلوب للقضاء [علي سلمان العلواني]". وفرضت القوات الأمنية حظراً للتجوال في مدينة الرمادي وقضاء الفلوجة وحديثة. كما أعلنت قيادة عمليات بغداد، السبت، مقتل أربعة مسلحين حاولوا التعرض لنقطة عسكرية جنوبي العاصمة بغداد. وقال الناطق باسم عمليات بغداد العميد سعد معن في بيان له إن" قوة من اللواء 23 فرقة 17 قتلت أربعة إرهابيين مسلحين حاولوا التعرض لنقطة عسكرية في منطقة الخمسة دونم جنوبي بغداد". وضبطت قوة أمنية في محافظة الأنبار، السبت، سبع منصات لإطلاق الصواريخ في بحيرة الحبانية في محافظة الأنبار. وذكر مصدر أمني أن" قوة أمنية تابعة لشرطة حصيبة شرق الرمادي ضبطت سبع منصات لإطلاق الصواريخ في إحدى الجزرات داخل بحيرة الحبانية". ونفت قيادة العمليات المشتركة اقتحام ساحات الاعتصام في الأنبار. وأضافت أن "ما جرى هو مهاجمة مسلحين من المعتصمين لإحدى نقاط التفتيش وإصابة ضابط وتم أخذه إلى ساحة الاعتصام وحرق عجلتين للقوات الأمنية التي توفر الحماية للساحة"، مبينا أن العشائر المساندة للجيش العراقي هي من ردت على المسلحين وحدثت اشتباكات بينهم".