وصف مدير جامعة الملك خالد، الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود، الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1435/ 1436ه، التي قدرت إيراداتها بمبلغ (855) مليار ريال، ومصروفاتها ب (855)، بأنها ميزانية العطاء والنماء، وشاهد البذل والتنمية لما تضمنته من مشاريع متعددة وشاملة تستهدف رفاهية المواطن وتنمية الوطن، وبناء الإنسان وتطوير المكان. وأكد الدكتور الداود في تصريح له بهذه المناسبة: إن صدور الميزانية بهذه الأرقام التاريخية لتمثل شاهدا حيا على النهج الحكيم الذي تنتهجه حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- والسياسات الطموحة، والرؤى الثاقبة، التي جعلت تنمية المواطن وتعليمه، وصحته رفاهيته في قائمة أولياتها. كما منحت المواطن فرص العمل والمشاركة في تنمية وطنه ومجتمعه. وحول ما حملته ميزانية الخير لقطاع التعليم على وجه الخصوص رأى مدير جامعة الملك خالد أن تخصيص (210) مليارات ريال لقطاع التعليم تمثل حوالي (25) بالمئة من النفقات المعتمدة بالميزانية، هو مؤشر على اهتمام الدولة -أيدها الله- بالتنمية البشرية التي هي أساس كل تقدم ومحور كل ازدهار. ويأتي ذلك في إطار التوجيهات السديدة بمنح أبناء الوطن فرصا للتعليم والتدريب ليتزودوا بالعلم والمعرفة وليكونوا سواعد بناء للوطن على علم وبصيرة. كما رفع الدكتور الداود باسمه شخصيا ونيابة عن جميع منسوبي جامعة الملك خالد شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين على ما خصص لجامعة الملك خالد في هذه الميزانية. إذ بلغت ميزانية الجامعة للعام المالي القادم ثلاثة مليارات وسبع مئة وستة وعشرين مليونا وخمس مئة وثلاثين ألف ريال كأعلى ميزانية للجامعة منذ إنشائها، وهو ما سيكون بإذن الله داعماً لمسيرة الجامعة نحو الإبداع والتميز. ودعا في ختام تصريحه الله -عز وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز امير منطقة عسير-حفظهم الله-، وأن يجزيهم عما يبذلونه خير الجزاء، وأن يسبغ نعمه ويديم أمنه على هذه البلاد الطاهرة.