كررت الولاياتالمتحدة انها ستوقف دعمها الى جنوب السودان في حال حصول انقلاب عسكري، متوجهة الى اطراف النزاع في هذا البلد وخصوصا نائب الرئيس السابق رياك مشار، بحسب ما اعلن دبلوماسي اميركي الخميس. وقال هذا المسؤول في الخارجية الاميركية لفرانس برس أن موفد الحكومة الاميركية الى السودان وجنوب السودان السفير دونالد بوث لا يزال في جوبا حيث يحض منذ الاثنين القادة السودانيين الجنوبيين على التوصل الى "حل سلمي للازمة". واذ كرر ما قاله الرئيس باراك اوباما في بيان، جدد الدبلوماسي التحذير قائلا "قلنا بوضوح ان اي محاولة للاستيلاء على السلطة بالقوة العسكرية ستؤدي إلى إنهاء دعم الولاياتالمتحدة والمجتمع الدولي" لجنوب السودان و"الذي يعود الى فترة طويلة". واضاف "لا نزال ندعو كل اطراف النزاع الى تسوية خلافاتهم في شكل سلمي وديموقراطي"، في اشارة الى معسكر الرئيس سلفا كير وايضا الى خصمه رياك مشار. ورعت الولاياتالمتحدة اعلان استقلال جنوب السودان في يوليو 2011 وشكلت اكبر داعم سياسي واقتصادي لجوبا.